"المركز العربي": الموجة الثانية من الانتفاضات الشعبية

03 أكتوبر 2021
(مشهد من الاحتجاجات الشعبية في السودان، Getty)
+ الخط -

مثّلت الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بلدان عربية مثل الجزائر والسودان والعراق ولبنان منذ عام 2018، فضاءً مهماً للدراسة، وذلك في مقارنتها بنتائج الانتفاضات التي وقعت عام 2011 على صعيد تغيير أنظمة الحكم والدساتير، وكذلك تداعياتها، وفي استشراف التحولات المقبلة في العالم العربي.

يعقد "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة عند الثالثة من عصر السبت المقبل الدورة العاشرة لمؤتمره السنوي حول قضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي تحت عنوان "الموجة الثانية من الانتفاضات العربية: تجربتا السودان والجزائر"، الذي يتواصل افتراضياً عبر منصّة زووم لمدة أربعة أيام.

يتضمّن المؤتمر اثنتين وعشرين ورقةً بحثيةً مُحكّمة، تغطي عديد الموضوعات التي مرت بها تجربتا الدولتين عبر الأعوام الثلاثة الماضية، ومنها ما يلقي الضوء على القوى السياسية التي حرّكت التغيير في البلدين، ويبيّن مسارات الانتقال إلى الديمقراطية. وقد عالجت بعض الأوراق أدوار القوى المحلية، سواء الحركات الاجتماعية أو المرأة أو القوى المسلحة دون الدولة، في مسارات التغيير، فضلاً عن استعراض تحديات إدارة المراحل الانتقالية، وقضايا العلاقات المدنية - العسكرية، ومشكلات التنمية والاقتصاد، وجهود البناء الدستوري. وتناولت أوراق أخرى أدوار القوى الإقليمية والدولية في دعم مسارات التغيير أو عرقلتها.

يتضمّن المؤتمر اثنتين وعشرين ورقةً بحثيةً مُحكّمة، تغطي عديد الموضوعات التي مرت بها تجربتا الدولتين

في الجلسة الأولى "النخب ومؤسسات الانتقال السياسي في السودان"، يشارك كلّ من حسن الحاج علي بورقة تحمل عنوان "الهجنة المركبة: تأثير التحالف الحاكم في مسار الفترة الانتقالية في السودان"، وعبد الله علي إبراهيم بورقة "مفهوم الصفوة: إننا نتعثّر حين نرى"، والتجاني عبد القادر حامد بورقة "الثورة السودانية وآفاق الانتقال الديمقراطي".

"تحديات بناء الدولة وقضايا الدستور في الجزائر" عنوان الجلسة الثانية التي تضمّ ورقة "طبيعة السلطة السياسية في الجزائر بعد الحراك الشعبي: بين طموح الانتقال الديمقراطي وترسيخ النموذج الأوتوقراطي" لـ عبد القادر عبد العالي، و"المسار الدستوري والانتقال الديمقراطي في الجزائر" لـ كمال جعلاب، و"مكافحة الفساد في الجزائر في ضوء التحديات السياسية والاقتصادية بعد حراك 2019" لـ عدنان نويوة.

أما الجلسة الثالثة "الدولة وبناء السلام في السودان"، فتشتمل على ورقة "مركزية إقليم الشرق في سلام السودان: التوترات القائمة والوقاية من تصاعد النزاع" لـ سلطان بركات ومنى هداية، و"اتفاق جوبا لسلام السودان: تحديات الواقع وآفاق المستقبل" لـ بهاء الدين مكاوي محمد قيلي، و"من تحديات الانتقال الديمقراطي في السودان: في أعقاب ثورة ديسمبر 2018" لـ حمد عمر حاوي.

وتنظّم الجلسة الرابعة بعنوان "قضايا العلاقات المدنية – العسكرية"، وتتضمّن ورقة "جدلية الأمني/ العسكري والسياسي في تجربة الانتقال الديمقراطي في الجزائر" لـ محمد سي بشير، و"إشكالات الانتقال في السودان: نواقص الثورة ونواقض الديمقراطية" لـ كرار محمد التهامي، و"المؤسسة العسكرية الجزائرية ودورها في سياق الحراك الشعبي" لـ عادل أورابح.

وتقام الجلسة الخامسة بعنوان "القوى الاجتماعية في سياق الانتقال" بمشاركة محمد نعيمي وحسن الساعوري ومشاعر الأمين الدولب، بينما تنطلق الجلسة السادسة بعنوان "قضايا الاقتصاد في سياقات انتقالية" ويتحدث فيها علي إبراهيم محمد وخالد منه ورضا بوجانة والزاكي الحلو.

وتعقد الجلسة السابعة تحت عنوان "المؤثرات الدولية في عمليات الانتقال (1-2)" ويشارك فيها أحمد إبراهيم أبو شوك ومرافئ عبد الله الباهي الحسين، إلى جانب الجلسة الثامنة والأخيرة بعنوان "المؤثرات الدولية في عمليات الانتقال (2-2)، ويتحدث خلالها ياسر درويش جزائرلي وعربي بومدين.
 

المساهمون