"الفن عبر ثلاثة أجيال": تنويعات بصرية من المغرب وفرنسا

22 سبتمبر 2021
(لوحة لـ جان باتيست فالادي)
+ الخط -

يستند معرض "الفنّ عبر ثلاثة أجيال"، الذي يُنتظَر أن يحتضنه "رواق باب الكبير" في مدينة الرباط المغربية بين الثاني والثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، على فكرة عرض أعمال فنّية ينتمي أصحابُها إلى ثلاثة أجيال مختلفة من الفنّ التشكيلي؛ بحيث يُقدّم كلٌّ منها صورةً قريبةً عن أساليب واتجاهات واهتمامات الجيل الذي ينتمي إليه.

تحضر في المعرض، الذي تنظّمه وزارة الثقافة المغربية، لوحاتُ كلّ مِن المغربيَّين إيمان فرياني وعبد الهادي بن بلة والفرنسي جون باتيست فالادي.

تنتمي إيمان فرياني إلى جيلٍ جديد من التشكيليّين المغاربة، وتتناول في أعمالها، التي تُشكّل تركيبات لونية متعدّدة الطبقات، عالَم المرأة التي تُقاربها كرمز للحب والحياة. ترسُم فرياني في كلّ لوحةٍ من لوحاتها واحدةً من النساء اللواتي التقت بهنّ، وهنّ نساء تجمعهن القوّة والعزيمة والأناقة. تقول: "أرسم ما هي المرأة، وماذا تريد أن تكون، وما يمكن أن تكون"، تقول الفنّانة التشكيلية المغربية، بحسب بيان المنظّمين.

ويمثّل عبد الهادي بن بلة الجيل الثاني في المعرض. ما يُميّز مجموعة لوحاته هو توقُّف الزمان والمكان فيها، بينما تبدو الحدود بينه وبين لوحته غير واضحة، وهو خيار يرى أنّه الأفضل للهروب من قيود الفن التقليدي وعدم الارتهان إلّا لعالمه الأسطوري الشبيه بالحلم، والمحمَّل بشخصيات في منتصف الطريق بين الأشكال البشرية والكائنات الحيوية".

بمجموعة من اللوحات التي يصفها بيان المعرض بأنّها "مفعمة جدّاً بالعواطف والأحاسيس"، يحضر الفنّان الفرنسي جان باتيست فالادي (1933) ممثّلاً للجيل الثالث الأقدم. درس فالادي، الذي يجمع بين الرسم والنحت والنقش والتصميم، الفنّ التشكيلي في باريس، قبل أن يدرس الفنون التطبيقية ويتخرّج عام 1955. بعد سنة من ذلك، أقام أول معارضه، وكان ذلك في السنغال، قبل أن يُقيم معارض في بلدان كثيرة؛ مثل جنوب أفريقيا وبريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة واليابان والسويد وسويسرا وبلجيكا.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون