"الأيام المسرحية للقصبة".. دورة تأسيسية

إلى جانب "مهرجان المسرح المحترف" بصيغته الوطنية، التي تُقام في الجزائر العاصمة، والدولية التي تُقام في مدينة بجاية (شرق)، أَطلق "المسرح الوطني الجزائري"، قبل قرابة عشر سنوات، تظاهُرة باسم "الأيام المسرحية للجنوب" مخصَّصة للأعمال التي يُنتجها مسرحيّون من جنوب البلاد.

"الأيام المسرحية للقصبة" اسمُ تظاهُرة جديدة تنضاف إلى التظاهُرات التي يُنظّمها المسرح الوطني؛ حيث يُنتظَر أن تنطلق فعاليات دورتها الأُولى يوم الأربعاء المقبل وتستمرّ حتى نهاية آذار/ مارس الجاري، متضمّنةً مجموعة من العروض المسرحية والندوات الفكرية.

وقال مدير "المسرح الوطني الجزائري محيي الدين باشطارزي"، محمد يحياوي، في مؤتمر صحافي بالجزائر العاصمة قبل أيام، إنَّ التظاهُرة التي تُقام بالتعاوُن مع بلدية القصبة في الجزائر العاصمة تهدف إلى "التأسيس لتقاليد مسرحية جديدة تثمّن التراث المادي واللامادي لفضاء المدينة العتيقة واستحضار إبداعات أبنائها الفنّانين ممّن أثروا المنجز الثقافي والفنّي الجزائري".

تنطلق التظاهرة بحفل موسيقي تقدّمه الفنّانة ليلى بورصالي بعنوان "وحكاولي على القصبة". ومن العروض التي تُقام ضمنها: "غصّة عبور" لمسرح باتنة، و"سي امحند أُو امحند" لمسرح تيزي وزّو، و"كنز السلطان" لـ"جمعية حركة المسرح" في القليعة، و"شارع المنافقين" للمسرح الوطني، و"مكياج" لمسرح قسنطينة، و"موت الذات الثالثة" لمسرح العلمة.

وإلى جانب العروض، تُقام ندوةٌ بالشراكة مع "معهد العالم العربي" في باريس حول تجربة الناقدة والباحثة الجزائرية نجاة خدّة، ومنتدىً بالتعاوُن مع "المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري" بعنوان "مسارات التكوين الفنّي: الراهن والآفاق"، إضافةً إلى مجموعة من الندوات من بينها واحدة بعنوان "أبناء القصبة والمسرح الوطني" وثانية بعنوان "ساحة بورسعيد قبل بناء المسرح".

كما تُقام في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وهو "يوم المسرح العالمي"، ندوة حول المسرحي الجزائري ولد عبد الرحمان كاكي و"فرقة القراقوز".

آداب وفنون

التحديثات الحية

آثار القصبة... ما لم يتمّ ترميمه