14 يوليو 2019
إلى شيرين.. شاهدة السماء
على خجل، مرّوا كريــح مُبارَكــة
سلاماً.. وكان الموت يُذكي معارِكه
وكانوا شهود الغيب.. آيتُهم دمٌ
تضوّع شهدُ الغائبين وحابَكَه
وأيضاً عيونَ الغيب.. دمعةَ حزنه
على قصة في الجرح تكبر ضاحكة
بطهرِ النهايات الحزينة أسدلوا
بياضًا على المعنى يَميْزُ حوالكه
يتامى/
عذارى.. لهم في حبكة الموت مولدٌ
بطيــفِ مسيحٍ قد دنــا فتــدارَكَــه
شهود.. كأن الأرض رؤيــا غريبـــةٌ
وفي درك اللاوعي ناحت ملائكة