avata

ترجمة عن اليونانية: روني بو سابا

مقالات أخرى

لستَ تتخيّل قطّ/ كم تُصارع الجليدَ الحديقةُ الميتة/ لتمنح العصافيرَ الربيع/ ولا النحلاتُ/ التي ستمتصّ أزهارها/ أبداً لن تدرك كيف نهضَت من الموت، والفراشات.

30 يوليو 2024

أعود/ وأنا كثوب عتيق/ متآكل من الداخل/ تجوزني أنفاس باردة/ ويبلّلني مطر قديم/ من أين يبدأ وأين ينتهي/ العالم؟/ حقول شاسعة رطبة تُفنيني/ وهذا الغراب/ على شجرة الحَور العجوز الوحيدة/ ينام من يوم غيابي.

24 سبتمبر 2022

ذات صباح/ سأفتح الباب/ وسأختفي/ مع حلم الثورة/ في وحدة لا متناهية، / وحدة الدروب التي ستحترق،/ في وحدة لامتناهية / وحدة الحواجز الورقيّة / مع نعت - لا تصدّقهم! - "استفزازيّة".

01 سبتمبر 2022

إذا فتحت النافذة/ ستصاب شجرة بالخريف/ سينفض أحد المارة الأوراق الصفراء عن سترته/ وسيلتفت متسائلاً ليرى أغصانها/ ستتسلق قطة هذه الأغصان إلى الغرفة/ وستترك على طاولتك كناراً ميتاً/ ستنهرين القطّة وستقيمين الكنار/ ستعاتبين الشجرة وستلقين نظرة على المار.

08 اغسطس 2022

أريد أن تكون القصيدةُ ليلاً، تِيهاً/ في دروبٍ مقفرة وجادّات / حيثما ترقص الحياة. أريد أن تكون / جهاداً، لا موسيقى مندفعةً/ بل شغفٌ للتعبير الباطنيّ عن التفكّك / عن فوضى ستُصبح وقوداً/ إذا لم نجازف بكلّ ما لنا/ عندما يبذّر الآخرون أنفسهم، لا مبالين.

23 يوليو 2022

الشِّعر باب مفتوح/ كثيرون ينظرون إلى الداخل دون أن يروا/ شيئاً ويجوزون. لكن البعض/ يرون شيئاً، تختطف عيونُهم شيئاً/ ويروحون يدخلون مسحورين/ حينها ينغلق الباب. يدقّون وليس من/ يفتح لهم. يبحثون عن المفتاح/ لا أحد يعلم من يملكه.

02 يونيو 2022

عاش المشرِّع اليوناني سولون، أو صولون، بين منتصف القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، في أثينا التي كانت يعمّها الفساد في ذلك الوقت. وقد دعته ظروف المجتمع الأثينيّ إلى كتابة الشعر السياسيّ، ومنه قصيدة "إطاعة القانون"، التي نترجمها هنا.

22 ديسمبر 2021

"ثلاثة آلاف سنة وأنا أنتظر أن أموت" يقول الشاعر كوستيس موسكوف، في واحدة من هذه القصائد المختارة لمجموعة من أبرز شعراء اليونان في القرن العشرين: نيكوس غاتسوس، ويانيس ريتسوس، وقسطنطين كفافيس، وأوذيسياس إيليتيس، ويورغوس سيفيريس وأولمبيا كارايورغا.

18 سبتمبر 2017