فيلم سارة الحاصل على جوائز عالمية عديدة يمثل بارقة أمل حقيقية للسينما الفلسطينية، في ظل هذا التطور التكنولوجي الهائل، وتوفر أدوات الإنتاج والإخراج العالمية، على هذه الأرض التي تستحق الحياة.
الثور المتمثل في قيادات الانقلاب والثورات المضادة على الشعوب، لا بد وأن يزولوا عن حظيرة الوطن الكبير، فالشعوب، على الرغم من كل الوجع التي تعانيه، أدركت ثمن الحرية، وهي تدفعه على الرغم من أنفها، وسيفر الثور وتبقى الحظيرة.
البندقية الفلسطينية هي الحل الأمثل لمواجهة الاحتلال، لكنها بحاجة لدبلوماسية تسوق لها أمام الرأي العام العالمي وبحاجة لاحتضان رسمي وشعبي، محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً.
عام جديد مليء بالوجع، ربما يصعب التنبؤ به في ظل واقع مظلم ومرير، وفي ظل وجود أنظمة دكتاتورية تضطهد العقول الفتية، فتعتقل الشباب وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وفي ظل صمت مؤسسات حقوق الانسان والمثقفين والإعلاميين.