من غير المعقول أن إيران وروسيا كانتا من أوائل البلدان الباحثة عن تواصل مع الإدارة السورية فيما تبقى مصر التي لم تدعم النظام إلّا كلامياً في صفوف المتفرّجين.
عجزت مصر الرسمية إذاً عن نعي هؤلاء الأبطال، بل كان الصوت الأعلى إعلامياً للنقد الحادّ لرجالات المقاومة، الذين قضوا، ولنهج المقاومة بعد أكثر من عام على الحرب
مرّ عامٌ على الحرب الدائرة على حدود مصر الشرقية، ولا تزال مصر في دائرة التنديد والإدانة، كما لو أنّها في منطقة أخرى من العالم لا بمواجهة عدو أمنها القومي.
الرقم الرسمي لمتوسّط ساعات العمل الأسبوعية في مصر، وفق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، هو 55 ساعة في الإسبوع. مع ذلك هناك من يقول إنّ المصريين لا يعملون!