سما حسن

سما حسن

كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.

مقالات أخرى

التقط الكيس، وسار به من دون أن ينظر إلى الأسفل، بل كان ثابت النظر إلى الأمام، فخُيّل إليه طفله "علي" وهو يركض نحوه، وبين يديه حزمة من العشب الأخضر.

14 اغسطس 2024

عشت بخيالي مع هذا البيت الجميل، وشعرت كم هو رائع ومرهف "العم علي"، هذا الفنّان الذي وضع تخيّلاً لحياة بسيطة يتمنّاها كلّ إنسان لا يرغب بأكثر من الهدوء والسلام.

07 اغسطس 2024

جاءت الحرب على قطاع غزّة لكي تعيد طقوس إعداد الخبز في الخيام، وبقايا البيوت المقصوفة والمهدّمة، طقوس فيها الكثير من الحنين، لكنه مغمّس بالدم هذه المرّة.

31 يوليو 2024

تذكّرتُ أحداث فيلم "ححين كشفت تقارير أممية ومحلّية انتشار فيروس شلل الأطفال بسبب تلوّث المياه التي يحصل عليها النازحون في قطاع غزة.

24 يوليو 2024

فيما كان يُلقي نظرة نحو أولاده في الخيام، اصطدم نظرُه بكتلة رهيبة من النيران، فحاول أن يتحرّك بسيارته لكي يسعف من يسمع صراخهم، ولكن الموت كان أقرب إليه.

17 يوليو 2024

"اللّي بيخاف من العفريت بيطلع له" مقولة يردّدها البعض للنهي عن التفكير المتشائم. ويبدو أنها (المقولة) تمكنت من أهل غزّة الذين باتوا يتمنون الموت فيحصل لهم.

10 يوليو 2024

جَمَعَ الرجال والأطفال في قطاع غزّة المحاصر أوراق التوت، غسلوها وسلقوها لكي تلين، ثّم حشت الأمهات تلك الأوراق بحبّات الأرز، في محاولة للتحايل على الجوع.

03 يوليو 2024

خرج الشاب الفلسطيني بدر دحلان من سجون الاحتلال الإسرائيلي ليحدّق بنا بنظرةٍ تشرح كل ما مرّ به على يدي العصابة الصهيونية التي لا يجد العالم طريقا لإيقافها.

26 يونيو 2024

قبل الدفن بقليل، لمح حركة ذراع طفله، فصرخ في لهفة: "لسّه عايش"، فأسرع المحيطون به إلى المشفى، وأودعوه هناك عدّة أيام حتى مات. هذا حال أهل غزّة اليوم.

19 يونيو 2024

كان يسير مسافة بعيدة على قدميه لكي يشتري بطاقة اشتراك بالإنترنت يتواصل من خلالها مع العالم، ليشتم ويعبّر عن حال النازحين قبل أن يتحوّل مع أمنياته إلى أشباح.

12 يونيو 2024