نادين التليلي

المنافسة تتناول قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية راهنة، تهدف إلى تأسيس ونشر علم المناظرة والحوار باللغة العربية، وتشجّع الطلبة على ممارسة التفكير الناقد، لم أفهم في البداية قيمة هذه المناظرة، ولكن فضولي ورغبتي في التعرّف إلى أشياء جديدة دفعاني للمشاركة.

لا يمكن لأحد في عصرنا الحاضر أن يتجاهل الثورة الحقيقية التي شهدها عالم الاتصال نتيجة التطوّر التكنولوجي المهم. هذا العالم المغري، إن ولجت داخله فإنك لا ترغب في الابتعاد عنه باعتباره يوفّر لك إمكانية متابعة آخر المستجدّات.

انتشرت في الأسابيع الأخيرة ظاهرة العنف في الملاعب العربية، وأصبحت الخسارة في مباراة رياضية بمثل حجم كارثة لا يمكن تقبلها وتكررت المشاهد بشكل جعلني أشعر بالمرارة بسبب ما آل إليه واقع الرياضة العربية.

عاد الابن غاضبًا إلى البيت، لكنّ العم الناصر قال له ببساطة: "يا ابني أنت كبرت بفضل هذا العمل، ولا يمكن لك أن تخجل منه. فمهنتي شريفة وتفرض احترام الجميع لك، وأنت مُطالب بأن تنسج على منوالي".

أصبحت كثيرة التشنج في الأيام الأخيرة بشهادة كل المقربين إلي، وصرت سريعة الانفعال وابحث عن رد الفعل بسرعة، وتغير أسلوبي حتى مع أصدقائي، وحتى على دراستي حيث تراجعت بعض نتائجي في الاختبارات بالمعهد.

أبي هو سبب سعادتي في هذه الحياة، قدوتي ومثلي الأعلى هو صورة في عيوني تزهو على كل الصور، لم أعتد على غيابه الطويل.

فرِحتُ لما أخبروني بقيمة هذه الجائزة وازداد فخري أن تونس هي المتحصلة على جائزة نوبل للسلام وخاصة أن شعبها في حاجة أكيدة هذه الأيام للفرحة.

رن الجرس فاستقام الجميع في الصفوف لتأدية تحية العلم، ثم توجهنا إلى أقسامنا، ويا للهول! لقد وجدت نفسي بين تلاميذ غرباء وأساتذة جدد

قصدنا البحر الموجود في "رأس انجلة "ولمن لا يعرف هذا المكان فإن "رأس انجلة" هي قرية صغيرة تقع على الساحل الشمالي للبلاد التونسية وهي آخر نقطة في افريقيا تتبع إدارياً لولاية بنزرت. كان البحر أزرق صافياً يحاكي زرقة السماء

انتهت السنة الدراسية، فأبحرت كعادتي مع الإنترنت للاستماع بالموسيقى ومتابعة البرامج التلفزيونية، وبعد أيام مللت من هذا الروتين وفكرت في كسره