الأكيد أنّهُ ليس هناك بدٌّ من دواءِ سرطانٍ عضوي وهو لا ريب قادم، لكن، الذي لا ريب أنّه غير آتٍ، بل وجهته التكاثر: هو الدواء لسرطانٍ صوتيٍّ نَفَسيٍّ مرئيٍّ لأغشيةِ سمعٍ هيأت نفسها لهواء الالتفاف على الحقيقة كذباً في الصوت.
بعيداً في عُمق الخراب، ما زلتُ أحملُ جثتي أشلاء، بعيداً في أسفل أسفل الحياة، أكتبُ حديث الوجعِ مترنحاً في قفطان تلك الحياة.
خلف كواليس السماء بين أشرعة الهواء مكثت خواطري. رحلت وعادت ثم رحلت وعادت وبين الرحيل والعودة تاهت مجالسُ المكوث الثمل.