يُعد الفانوس أحد أهم مظاهر شهر رمضان، تحرص العائلات على شرائه وغالباً بناءً على طلب الأطفال. وهكذا انتقل هذا التقليد القديم من جيل إلى آخر، حتى أن إحدى الروايات التي تتناول أصل الفانوس تشير إلى خروج الأطفال لتحري هلال الشهر
هو بائع مجوهرات ومصمم لها، وجامع للتحف الشرقية، وللطوابع. في محله في عقبة السرايا داخل أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، يجمع رامي النابلسي عبق فلسطين وتاريخها بكتب قديمة وطوابع وعملات أثرية ومراسلات وقصاصات ورقية لها دلالاتها التاريخية
أسست سارة قضماني مشروعاً صغيراً أسمته "خرز" تصمم فيه إكسسوارات لجميع أفراد الأسرة، من سلاسل وخواتم وميداليات، جميعها مصنعة من حبات الخرز الملون. تتفنن سارة في تشكيلتها لتعرضها في المعارض، التي تشارك فيها.
تعمل جمعية المكفوفين العربية في فلسطين منذ فترة ما قبل الاحتلال. وتهدف هذه الجمعية إلى دمج جميع المكفوفين في سوق العمل، وذلك عبر حماية صناعات القش من الاندثار، إلا أنها تعاني من التضييق الإسرائيلي، وكذا ضعف التمويل
يتجمع التاريخ كله في مكان واحد، هو مصنع للخزف في مدينة القدس، يروي حكاية تراب قبل احتلاله، وعن تحف صنعتها يد الإبداع، قصة سيدة الأرض، التي "كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين"
حين تسأل عن فقراء القدس المحتلة من الفلسطينيين، ستُظهر التقارير، التي تشير إلى نسبتهم الكبيرة والمتزايدة، وسيبادر المحدّث إلى الحديث عن معلم ثقافي وإنساني واجتماعي اسمه "تكية خاصكي سلطان".
إسحق الجبريني، اسم يرتبط في القدس المحتلة بصناعة الطحينة، واسم يرتبط كذلك بمهنة يحاول من خلالها المقدسيون مواجهة الاحتلال بمنتجات يصنعها أبناء الأرض في سوق تنهكها المنتجات الإسرائيلية
في القدس، يقف أهلها وحدهم في مواجهة حرب وجود إسرائيلية، امتدت حتى أرزاقهم، يتعرضون لحصار سياحي، وتهويد ثقافي، يعاني منه التجار وأصحاب الفنادق والأدلاء السياحيون، كما يوثق تحقيق "العربي الجديد" من قلب المدينة