ما علاقة شرب الماء بالكبد؟ إمتصاص الماء يتمّ تدريجيًا وعلى مساحة واسعة ولو شربت لترين من الماء دفعة واحدة، فلن يصل إلى الأمعاء أكثر مما تتحمّله، ولن تمتصّ الأمعاء أكثر من احتياجات جسم الإنسان.
السفر جوًا، الرحلات الفضائية، مهامٌ تقوم بها روبوتات تعتمد على الطاقة الشمسية، كلّ هذا كان يُعتبر خيالًا علميًا لأي شخص كان يعيش في بدايات القرن العشرين، لكن كل هذا أصبح حقيقة اليوم بفضل مركز لانغلي للأبحاث.
تكمن المشكلة في أن حالات الإصابة بالسرطان قد تبدو متشابهة، لكن في الواقع كلّ حالة تتطوّر بطريقة مختلفة وبإمكانها الانتشار في كلّ أنواع الأنسجة في الجسم. لذلك لم توفق البشرية في صنع علاج نهائي لأن السرطان ببساطة ليس مرضًا واحدًا.
إن من أهم الأسباب التي جعلت الجنس البشريّ يُهيمن على كوكب الأرض، هو الذكاء؛ حيث أن هنالك عدداً كبيراً من الحيوانات تفوق الإنسان سُرعة وقوّة، لكن الإنسان هو النوع الوحيد الذي يستخدم ذكاءه، ابتداءً من الزراعة البدائية إلى التكنولوجيا الحديثة.
الإشعاعات التي تكون طاقتها منخفضة، لا تستطيع التأثير بالخلايا أو تغيير بُنيتها، ومهما كانت شدّة هذا النوع من الإشعاعات، من المُستحيل أن تمتلك طاقة كافية للتأثير ببُنية الخلايا، لأنّ طاقة الإشعاع تعتمد على التردّد، ولا تعتمد على شدّة الإشعاع الساقط.
تمّ إثبات تباطؤ الزمن في مناسبات عديدة، مثل وضع ساعة في طائرة نفاثة تزيد سرعتها على سرعة الصوت، وإبقاء الساعة داخل الطائرة مدة من الزمن، فيُكتشف أن الساعة التي سافرت على متن الطائرة فيها تأخير بمقدار جزء ضئيل من الثانية.
يعرّضك الوقوف بالقرب من محطّة نووية لسنة كاملة، إلى مستوى إشعاع يساوي تقريبًا ربع مستوى الإشعاع الذي تتعرّض له عند أخذ أشعّة مقطعية في المستشفى، وثلث الإشعاع الذي تتلقّاه في رحلة بالطائرة من باريس إلى نيويورك.
هل تعلم مثلًا أن أجهزة الميكروويف التي توجد في كثير من مطابخنا تم تطويرها في الأصل لروّاد الفضاء حتى يستطيعوا تسخين وجباتهم المجهّزة سلفًا؟ وأن الوجبات المجفّفة التي نشتريها من المتاجر طُوّرت في مختبرات (ناسا) من أجل رحلات الفضاء الطويلة؟
يتمّ اختبار أي علاج مُقترح على الحيوانات أولًا للتأكّد من عدم وجود أعراض جانبية خطيرة قد تُهدّد الحياة، وإن نجح الاختبار، تتمّ التجربة مرّة أخرى على عدد قليل من البشر الأصحّاء، فإن تمّ التأكد أنّه آمن، يتمّ تجريبه على المرضى.
هذه المنتجات تدعيّ اعتمادها على عِلم "الريكي"، أو "العلاج بالطاقة" اليابانيّ الذيّ تطوّر خلال القرن الماضي بصفته علاجًا شعبيًا يابانيًا، يعتمد على أحجار معيّنة أو حركات للتأمل وغيرها؛ حيث يدعيّ ممارسوه قُدرتهم على شفاء أنفسهم أو شفاء الآخرين عن بُعد.