أمام تحطم آمال الحل السلمي من خلال مفاوضات ذات مرجعيات متفق عليها تلبي الحد الأدنى من تطلعات الفلسطينيين، بمعولٍ أميركي ويد إسرائيلية وتواطؤ عربي، تقف القيادة الفلسطينية عند النقطة الزمنية نفسها التي استدارت فيها عقارب ساعة الواقع إلى الاتجاه المعاكس