ملك السوس والتمر هندي؛ حين عملت في محليه المخصصين لبيع العرقسوس والعصائر في مخيم اليرموك عام 2008، لم أكن أعلم أن أسرته العاملة في التجارة إحدى العائلات المسيحية القليلة التي تقطن المخيم ويعيش أفرادها جنبا إلى جنب مع إخوتهم المسلمين.
في ذاك، اليوم، تعاطفت أكثر مما يلزم مع أبناء جلدتي إلى الحد الذي خسرت فيه صور "بوكيمون" مميزة كنت أحتفظ بها في جيب ثوبي المدرسي، هي أغلى ما يملكه ابن أحد عشر حولاً.