إبراهيم فريحات

عبّر الوفدان العربي والأوكراني، المجتمعان في عمّان، عن مخاوفهما تجاه سياسات ترامب في ولايته الثانية، التي قد تتسبب في بيع القضيتين الفلسطينية والأوكرانية.

هناك مرشّحة ثالثة لانتخابات الرئاسة الأميركية هي جل ستاين، المنحدرة من أبوين يهوديين، المنصفة للعرب والمسلمين، والمدافعة الشرسة عن حق الفلسطينيين.

المقارنة بين هيروشيما وغزّة توقعنا في إشكالات، منها "التنافس على الألم" ما بين الضحايا و"احتكار الضحية"، في حين أن الظلم والاضطهاد مرفوض من حيث المبدأ.

في عام 1968، انطلقت التظاهرات الطلّابية ضد الحرب في فيتنام من مبنى "هاملتون هال" في جامعة كولومبيا، واليوم يجدّد الطلاب اعتصامهم في المبى إياه لدعم غزّة.

ليست الجزائر مطالبة بوقف صادراتها من الغاز إلى أوروبا، إنما بإمكانها الإبطاء في تزويد بعض الدول الأوروبية الداعمة للإبادة بالغاز، كألمانيا مثلا.

مبادرة جديدة لتشكيل قيادة وطنية موحّدة وعقد مؤتمر وطني يقود إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية ممثلة للوجود الفلسطيني في مختلف الأماكن.

بانضمامها إلى محكمة العدل الدولية كطرف ثالث تعلن الحكومة الألمانية الحرب على الشعب الفلسطيني، لكون الإبادة الجماعية تُرتكب بحقّ الشعب كله، وليس فصيل سياسي معيّن

أصبح ساسة الغرب بارعين في نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين، من دون الاعتبار لحقوقهم الإنسانية بوصفهم بشرا، فتاريخ الصراع يبدأ من 7 أكتوبر، والسجناء هم الإسرائيليون فقط، والأطفال الذين يموتون في الحرب هم الأطفال الإسرائيليون فقط.

الربط بين المحرقة اليهودية والقضية الفلسطينيية كما فعل الرئيس محمود عبّاس أمر مرفوض، لذا بادرت مجموعة أكاديميين ومثقفين فلسطينيين إلى وضع الأمور في نصابها، فدانت ما قاله عبّاس، رافضة تحميل القضية الفلسطينية وربطها بآثام جديدة لا علاقة لها بها.

هامش المناورة أمام الثعلب العجوز، هنري كيسنجر، محدود للغاية اليوم، إذ كيف له أن يُقنع الرئيس الصيني بالتخلّي عن طموحاته بأن تصبح دولته الأكثر ثراءً في العالم، وربما قيادة النظام الدولي، أو أن تكون القوة الأولى في العالم؟!.