بفعل استمرار العدوان وجرائم الإبادة الجماعيَّة التي ترتكبها قوَّات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي، يواجه سكَّان قطاع غزَّة المحاصَر تهديداً خطيراً.
نشرت قناة الجزيرة مقطعاً مصوّراً يظهر كلباً بوليسياً يتبع لقوات الاحتلال الإسرائيلي وهو يهاجم امرأةً مسنّة أثناء نومها، بما يكشف طبيعة وجوهر هذا الكيان.
إنّ استهداف المخيّم الواقع بمنطقة تل السلطان غربي رفح، جريمة مكتملة الأركان، تؤكّد إصرار الاحتلال الصهيوني على الإبادة الجماعية والقضاء على الشعب الفلسطيني.
فرضت انتفاضةُ الطلّاب في الجامعات الأميركية نفسها على مشهدِ الإعلام الأميركي بعد التدخل الأمني لقمعها، في مشهدٍ يهدّد الصورة الديمقراطية لأميركا وشعاراتها.
جاءت مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا لتدق مسماراً آخر في نعش الأمم المتحدة ودعاة الديمقراطية في العالم الذين اكتفوا بالتنديد ولا يزالون، فعلى الرغم من هول المجزرة، لم تتحرك الأمم المتحدة قيد أنملة لمحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة الجماعية.
بقتل الدكتور محمد مرسي، يريد عبد الفتاح السيسي أن يزيح القلق الذي ينتابه، والشكوك حول وجوده وشرعيته. بقتل الدكتور مرسي، يريد المتآمرون على الثورة المصرية، وثورات الشعوب الحرة طي صفحة الاحتجاج ضد سياساتهم المستبدة الديكتاتورية.
هاجرت آلاف العائلات وتشتّتت وفقدت إحساسها بالاستقرار والأمان، وأصبح كثيرون منها يعيشون على هامش الحياة في مجتمعات جديدة، زادت غربتهم وهموهم، فلم تكد تسلم أسرة فلسطينية من تشرّد معظم أفرادها على دول العالم، وكذلك نزوح الآلاف داخل المدن وخارجها.
في عزاء اليوم الثالث، وقبل أن يجف تراب قبر أمي، جاء موعد وفاة أبي. حينها تذكرت تلك الكلمات التي همس بها، ولعلها كانت أمنيته أن يلحق بأمي ورفيقة عمره، بل ويُدفنا أحدهما بجانب الآخر في قبرين متجاورين.