ستصعدُ إلى شجرة التين بصعوبة بالغة، وتتشبّث بأغصانها المرتفعة، أو سترتقي سلماً خشبياً لتصلَ إلى ثمر التين، وهنالك في الأعلى يأتيك الإلهام لتكتب هذا المقال.
"مجرد التهمة، كانت كافية لاعتقالي في سجن المزة العسكري... وتسريحي من وظيفتي" هذا ما كتبه الأديب الراحل حسيب كيالي إلى رئيس الجمهورية ناظم القدسي آنذاك.
"وداعاً أفاميا" رواية للكاتب شكيب الجابري. ولكاتب هذه السطور، حكاية طريفة معها، يسرد لنا تفاصيلها في هذه المدونة، آخذاً بنا إلى شوراع حلب وإدلب فإزمير.
يبدو أنّ الأحزاب الشيوعيّة العربية تحارب فكرة الشيوعيّة بين منتسبيها، وذلك من خلال طرد كلّ من لا يوافق مواقفها السياسيّة. ما أسباب ذلك؟ وكيف وصلت إلى هنا؟
كان جدي حين يقرب المصور وجه سميرة توفيق على الشاشة لتغمز تلك الغمزة القاتلة، يصير كحال عليّ بن الجهم حين قال: عيون المها بَينَ الرصافة والجسر/ جلبن الهوى...
المشكلة لها حل، وهو أبسط ممّا نتصوّر. وتسأل ما الحل؟ يا هذا لستُ أحمق أو مجنوناً لألقي حجراً في بئر في بلد يفتقد الحُكماء ولا يتعظ فيه الناس من تجاربهم.
سألتني: هل من الممكن أن توجد غرفة عمليات في المستقبل المنظور لتجميل الأفكار المشوَّهة في المخ البشري أسوة بعمليات التجميل الشائعة اليوم في مختلف أجزاء جسم الإنسان لتحسين المظهر العام، بإخفاء العيوب، وخصوصاً عند النساء؟