سواء توقعت الاستطلاعات حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، خروج دونالد ترامب في سدة الرئاسة أو بقاءه فيها، فإن الجدل الذي يخلّفه الرجل سيبقى، لينضم في ذلك إلى لائحة رؤساء اقترنت أسماؤهم بالفضائح.
سلّطت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، اليوم السبت، الضوء على رجال أحاطوا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ 2016، باعتبارهم مجموعة من "الجنائيين المستشارين لدونالد ترامب"، تحت عنوان "جنس وأكاذيب وعملاء لروسيا: أدين رجال ترامب بشكل متتالٍ".
يجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل نحو خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية، نفسه في سياق توتر متفاقم مع روسيا، لتصبح العلاقات بين البلدين محكومة بثلاثة ملفات، تبدأ بالحسابات الداخلية لترامب ولا تنتهي في سورية وليبيا.
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الجمعة، عن أن وزير الخارجية مايك بومبيو حث مسؤولي وزارته على استغلال "حالة الطوارئ" المعلنة العام الماضي لتبرير تسريع بيع أسلحة إلى السعودية.
أمر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي، الجمعة، بإجراء مراجعة داخلية للتحقيق الذي أجراه المكتب، وأدّى إلى محاكمة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، وذلك بعد أسبوعين من سعي وزارة العدل إلى إسقاط الاتهامات الموجهة إليه.
مع توالي الساعات على استقالة ــ إقالة الجنرال مايكل فلين من منصبه كمستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للأمن القومي، بدأت الصورة تتبلور لتفيد بأن ما حصل يتعدّى التفسير المبسّط الذي قدّمه البيت الأبيض عن "تآكل الثقة" بالجنرال.(العربي الجديد/فرانس
يعود الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى الواجهة السياسية، في ظلّ حملة يشنها ضده دونالد ترامب، وعزم أوباما الدخول بقوة في حملة دعم المرشح الديمقراطي جو بايدن، ما فتح الباب أمام نظريات المؤامرة الجمهورية لتحشيد القاعدة الشعبية.
مع أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن ترجيحات بين المرشحين الأميركيين للرئاسة دونالد ترامب وجو بايدن، لكن ما كشفته الأرقام الأخيرة جاء مخالفاً للتوقعات، ومخيّباً للديمقراطيين ومرشحهم جو بايدن، ولو أنه قد لا يعكس بالضرورة النبض الانتخابي العام.
يرى كثر أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، لم يصل إلى مستوى الحدث في التعاطي مع أزمة كورونا، وبشكل أدقّ في الاستفادة من الأخطاء المتلاحقة للرئيس دونالد ترامب، في معضلة فعلية قبل أشهر من الانتخابات.
اعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن إدارة خلفه دونالد ترامب لأزمة وباء "كوفيد-19" تمثل "كارثة فوضوية بشكل كامل"، وفق ما نقلت، السبت، وسائل إعلام أميركية.