الإمارات تؤجل عروضاً نفطية شهرين

14 أكتوبر 2014
الإمارات تتجه للتعاقد مع شركات نفطية آسيوية(أرشيف/Getty)
+ الخط -

قالت مصادر مطلعة إنّ الإمارات العربية المتحدة طلبت من المهتمين بالعمل في أكبر حقولها النفطية البرية تمديد أجل العروض شهرين حتى 31 من ديسمبر/كانون الأول المقبل فيما تدرس فيه البلاد استقدام شركات آسيوية بعد عقود من التعامل مع شركات غربية كبرى.

وتقدمت تسع شركات آسيوية وغربية بعروض بشأن حصص في الامتياز التابع لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو" بعدما انتهى أجل اتفاق أبرم في السبعينيات مع شركات النفط الغربية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقالت ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" إن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" التي تديرها الدولة طلبت من الشركات التسع تمديد عروضها التي من المقرر انتهاء أجلها في 22 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري حتى 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويقول مراقبون في صناعة النفط إن أيّ تغييرٍ في الامتيازات سيتم من خلال المجلس الأعلى للبترول، وهو أعلى جهة لصناعة القرار في قطاع النفط والغاز.

ولفتوا إلى وجود اختلاف في الآراء داخل المجلس بشأن التمسك بالشركات الغربية أو إتاحة المجال أمام القادمين الجدد من آسيا، في حين يرغب البعض في أن تدير أدنوك الحقول بمفردها.

وكانت كل من: إكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال وبي.بي تملك حصة قدرها 9.5% في امتياز أدكو منذ السبعينيات، وكانت بارتكس البرتغالية تملك 2%، فيما تمتلك "أدنوك" الحصة المتبقية.

وبعد انتهاء الاتفاق مع الشركات الغربية في يناير/كانون الثاني الماضي، سيطرت "أدنوك" بشكل كامل على هذا الامتياز.

وقد تقدمت شل وتوتال وبي.بي بعروض جديدة تعمل حكومة أبوظبي على تقييمها بينما لم تتقدم إكسون بأيّ عرض، بحسب وكالة "رويترز" كما دخلت على خط المنافسة كل من: أوكسيدنتال بتروليوم كورب الأميركية، وإيني الإيطالية، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية، وشتات أويل النرويجية، وإنبكس اليابانية، إضافة إلى مؤسسة النفط الوطنية الكورية.

وقدمت كل شركة عرضين العام الماضي أحدهما لحصة قدرها 5%، والثاني لحصة تناهز 10%.

المساهمون