قال المستشار في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، هندي السحيمي، في مؤتمر صحافي بالرياض، يعقد حالياً، أن موازنة 2015 سجلت عجزاً بلغت قيمته 367 مليار ريال (نحو 98 مليار دولار).
وأكد السحيمي أن الرقم الخاص بعجز موازنة 2015 يعتبر مقبولاً جداً في ظل المصروفات الاستثنائية لهذا العام، مشيرة إلى أن نفقات الموازنة في 2015 بلغت 975 مليار ريال (260 مليار دولار).
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول سعودي، أن الإيرادات غير النفطية للمملكة زادت 29% في 2015 إلى 170 مليار ريال من 133 مليارا متوقعة في الخطة الأصلية.
وبلغت إيرادات المملكة غير البترولية 170 مليار ريال في موازنة 2015، في حين تتوقع موازنة 2016 أن تبلغ الإيرادات 133 مليار ريال (35.4 مليار دولار).
ويتوقع الاقتصاديون أن يبلغ الإنفاق المقدر في ميزانية 2016 نحو 800 مليار ريال (213.3 مليار دولار) بانخفاض نحو 20% عن تقديراتهم للإنفاق الفعلي لهذا العام.
وإذا ظل سعر برنت عند حوالي 40 دولاراً للبرميل فقد تكون النتيجة عجزاً يبلغ نحو 200 مليار ريال (53.3 مليار دولار)، وهو مستوى كبير لكنه يمثل خفضاً يكفي للسماح للرياض بإبطاء وتيرة تسييل أصولها الخارجية.
وكانت المملكة، أكبر مصدري النفط في العالم، حيث تنتج 10.4 ملايين برميل يومياً، قد أعلنت تسجيل عجز مالي في ميزانية عام 2014 بلغ 17.5 مليار دولار، كانت الثانية فقط منذ العام 2002.
اقرأ أيضاً: السعودية تعلن اليوم موازنة 2016 وسط توقعات بعجز ضخم