ذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن أكثر من 80 في المائة من النساء المتزوجات حالياً في بنغلادش تعرّضن لسلوك عنيف من جانب شركائهن، مرة واحدة على الأقل، ويشمل العنف الجسدي والجنسي والاقتصادي وغيره.
ونقلت صحيفة "دايلي ستار" تقريراً أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بنغلادش، أمس السبت، مستندة فيه إلى معطيات مسح عن العنف ضد المرأة لعام أجراه مكتب الإحصاءات الرسمي في البلاد عام 2015، وبيّن أن نسبة 55 في المائة من النساء المتزوجات تعرّضن للتحرش الجسدي أو الجنسي في حياتهن.
وأوضح التقرير أن 2.6 في المائة منهن فقط اتخذن إجراءً قانونياً ضد العنف الجسدي أو الجنسي، شارحاً أن العنف ضد الشريك هو العنف الأسري من قبل زوج أو شريك حالي أو سابق، أو شريك في علاقة حميمة ضد الطرف الآخر.
وذكرت الصحيفة أن تقريراً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أفاد بأن مراهقة واحدة من بين كل خمس مراهقات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً شملهن الاستطلاع في بنغلادش، أبلغن عن تعرّضهن للعنف الجنسي من جانب الشريك. وأن نحو 76 في المائة من الطالبات في مؤسسات التعليم العالي في البلاد يتعرضن للتحرش الجنسي في حرمهن التعليمي.
ويتسبب العنف ضد النساء والفتيات في بنغلادش في خسارة ما يقرب من 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بسبب النفقات المتصلة بالعنف، تبعاً لتقرير أصدرته المؤسسة الكندية للأبحاث عام 2011. في حين أن أكثر من 67 في المائة من المشاركات في مسح أجرته منظمة العمل الدولية عام 2011 أكدن أن العنف في المصنع الذي يعملن فيه متوسط إلى مرتفع جدا.
ونقلت صحيفة "دايلي ستار" تقريراً أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بنغلادش، أمس السبت، مستندة فيه إلى معطيات مسح عن العنف ضد المرأة لعام أجراه مكتب الإحصاءات الرسمي في البلاد عام 2015، وبيّن أن نسبة 55 في المائة من النساء المتزوجات تعرّضن للتحرش الجسدي أو الجنسي في حياتهن.
وأوضح التقرير أن 2.6 في المائة منهن فقط اتخذن إجراءً قانونياً ضد العنف الجسدي أو الجنسي، شارحاً أن العنف ضد الشريك هو العنف الأسري من قبل زوج أو شريك حالي أو سابق، أو شريك في علاقة حميمة ضد الطرف الآخر.
وذكرت الصحيفة أن تقريراً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أفاد بأن مراهقة واحدة من بين كل خمس مراهقات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً شملهن الاستطلاع في بنغلادش، أبلغن عن تعرّضهن للعنف الجنسي من جانب الشريك. وأن نحو 76 في المائة من الطالبات في مؤسسات التعليم العالي في البلاد يتعرضن للتحرش الجنسي في حرمهن التعليمي.
ويتسبب العنف ضد النساء والفتيات في بنغلادش في خسارة ما يقرب من 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بسبب النفقات المتصلة بالعنف، تبعاً لتقرير أصدرته المؤسسة الكندية للأبحاث عام 2011. في حين أن أكثر من 67 في المائة من المشاركات في مسح أجرته منظمة العمل الدولية عام 2011 أكدن أن العنف في المصنع الذي يعملن فيه متوسط إلى مرتفع جدا.
ولا تبلّغ الفتيات والنساء، في أغلب الحالات، عن تعرّضهن للإساءة والمضايقات الجنسية والاعتداءات، بدافع الحفاظ على "سلامتهن وسرية الأمر وخوفاً من العار"، بحسب معلومات صندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2017.
ووفقا لمنظمة "ASK" المحلية المدافعة عن حقوق الإنسان، فإن 86 في المائة من ضحايا الاغتصاب منذ بداية عام 2013 وحتى سبتمبر/أيلول 2017، كن قاصرات دون سن 18 عاما. ومن بين تلك القاصرات، تراوحت أعمار 49 في المائة منهن بين 7 و12 عاماً.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن دراسة استقصائية لبرنامج الشركاء من أجل الوقاية في بنغلادش، أن نحو 10 في المائة من الرجال الذين أجريت معهم مقابلات في مواقع حضرية اعترفوا بأنهم ارتكبوا فعلا ضد امرأة أو فتاة في حياتهم. وأن الدافع الأكثر شيوعاً للعنف الجنسي هو الاعتقاد بأن الجنس هو استحقاق للرجال (77 في المائة من الحضر، و81 في المائة من الرجال الريفيين).
وبينت الدراسة ذاتها أن نحو 29 إلى 35 في المائة من الرجال اعتدوا جنسيا على النساء لإغضاب الضحية أو معاقبتها، في حين أن 57 إلى 67 في المائة من الرجال اعتدوا جنسياً على النساء من أجل المتعة فقط.
ورد 10 في المائة من الرجال بنعم على سؤال دراسة هيئة للأمم المتحدة للمرأة في بنغلادش عمّا إذا أجبروا على ممارسة الجنس في أي وقت في حياتهم، وفقاً لتقرير عام 2013. وأشار نحو 82 في المائة من سكان الريف و79 في المائة من سكان الحضر إلى أن الاغتصاب هو "امتياز". في حين أن 95.1 في المائة من هؤلاء الرجال لا يعاني من أية عواقب قانونية.
(العربي الجديد)