أظهر التقرير السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ارتفاع عدد الاعتداءات العنصرية وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة بنسبة 4.6 في المائة خلال عام 2016. في حين بلغ عدد الاعتداءات التي استهدفت أميركيين من أصول عربية 51، بزيادة سنوية ناهزت 38 في المائة.
وأشار تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن حوادث الكراهية في الولايات المتحدة بلغت ذروتها خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من عام 2016 اللذين شهدا 6121 جريمة اعتداء لها خلفية عنصرية أو دينية، بحسب سجلات الشرطة الأميركية، التي لا تشمل الحوادث التي لم يبلغ المتعرضون لها عن وقوعها.
وشهدت الولايات المتحدة تزايداً لافتاً في عدد الحوادث العنصرية، إثر فوز ترامب بانتخابات الرئاسة، الأمر الذي اعتبره اليمين الأميركي المتطرف انتصاراً لخطابه ضد المهاجرين والأقليات العرقية والدينية في أميركا.
ومع تسلّم إدارة ترامب مقاليد السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي تصاعدت حوادث العنف العنصري كمّاً ونوعاً، وتوجتها في شهر أغسطس/ آب الماضي أعمال العنف العنصرية التي نفذتها مجموعات من النازيين الجدد والعنصريين البيض ومنظمة KKK في مدينة تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، وأسفرت عن مقتل أميركية وإصابة أكثر من عشرة آخرين في عملية دهس نفذها شاب أبيض متطرف ضد تظاهرة للمدافعين عن الأقليات.
وشهد العام الجاري تصاعداً ملحوظاً في استهداف المجموعات العنصرية المتطرفة للعرب والمسلمين في أميركا، خصوصاً بعد فشل محاولات إدارة ترامب تنفيذ قرارات رئاسية بمنع دخول رعايا دول ذات أغلبية مسلمة، والسجال الذي أثارته تلك القرارات.
وأشار تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن حوادث الكراهية في الولايات المتحدة بلغت ذروتها خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من عام 2016 اللذين شهدا 6121 جريمة اعتداء لها خلفية عنصرية أو دينية، بحسب سجلات الشرطة الأميركية، التي لا تشمل الحوادث التي لم يبلغ المتعرضون لها عن وقوعها.
وشهدت الولايات المتحدة تزايداً لافتاً في عدد الحوادث العنصرية، إثر فوز ترامب بانتخابات الرئاسة، الأمر الذي اعتبره اليمين الأميركي المتطرف انتصاراً لخطابه ضد المهاجرين والأقليات العرقية والدينية في أميركا.
ومع تسلّم إدارة ترامب مقاليد السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي تصاعدت حوادث العنف العنصري كمّاً ونوعاً، وتوجتها في شهر أغسطس/ آب الماضي أعمال العنف العنصرية التي نفذتها مجموعات من النازيين الجدد والعنصريين البيض ومنظمة KKK في مدينة تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، وأسفرت عن مقتل أميركية وإصابة أكثر من عشرة آخرين في عملية دهس نفذها شاب أبيض متطرف ضد تظاهرة للمدافعين عن الأقليات.
وشهد العام الجاري تصاعداً ملحوظاً في استهداف المجموعات العنصرية المتطرفة للعرب والمسلمين في أميركا، خصوصاً بعد فشل محاولات إدارة ترامب تنفيذ قرارات رئاسية بمنع دخول رعايا دول ذات أغلبية مسلمة، والسجال الذي أثارته تلك القرارات.