صعد معدل البطالة في سوق العمل المصرية، إلى 9.6 بالمائة من إجمالي قوة العمل خلال الربع الثاني من 2020، ارتفاعا من 7.7 بالمائة في الربع الأول. بينما كانت نسبة بطالة الشباب في مصر (15-29 عاما)، 60.4 بالمائة، مقابل 68.5 بالمائة في الربع السابق.
وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (حكومي)، الإثنين، الارتفاع إلى تداعيات فيروس كورونا، واتخاذ الحكومة إجراءات شملت تعليق عمل المدارس وحركة الطيران وغلق المحلات جزئياً وحظر المواصلات.
وبلغ إجمالي قوة العمل في السوق المصرية، حتى نهاية الربع الثاني الماضي، 26.689 مليون فرد، مقابل 29.008 مليون فرد خلال الربع السابق، بنسبة انخفاض 8 بالمائة.
وبلغ عدد المتعطلين عن العمل (يبحثون عن عمل)، نحو 2.574 مليون شخص، بواقع 1.934 مليون من الذكور و640 ألفا من الإناث، مقابل 2.236 مليون متعطل فى الربع الأول 2020.
وسجل معدل البطالة بين الذكور حتى نهاية الربع الثاني 8.5 بالمائة من إجمالي الذكور في قوة العمل، مقارنة مع 4.5 بالمائة في الربع السابق.
فيما بلغ معدل البطالة بين الإناث 16.2 بالمائة من إجمالي الإناث في قوة العمل، نزولا من 21.9 بالمائة في الربع السابق.
وبلغت نسبة المتعطلين عن العمل من حملة الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها، 69.2 بالمائة من إجمالي العاطلين عن العمل، نزولا من 85 بالمائة في الربع السابق.
وعزا الجهاز (حكومي) أسباب ارتفاع معدل البطالة إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا، واتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية كتعليق المدارس، وحركة الطيران، وغلق المحلات جزئياً، وحظر المواصلات خلال ساعات الليل.
وتدحض الإحصائية الرسمية حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحكومته، الدائم عن تراجع معدلات البطالة في مصر، بدعوى شروع الجيش ووزارة الإسكان في تنفيذ الكثير من المشروعات "القومية" كثيفة العمالة، على غرار العاصمة الإدارية الجديدة، والطرق والجسور الجديدة، والتي لا توفر إلا فرص عمل "مؤقتة" للعمالة الموسمية وغير المنتظمة.
وسجلت مصر 139 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية، ليستقر إجمالي العدد الذي تم تسجيله 96.475 ألف حالة، من ضمنهم 59.743 ألف حالة تم شفاؤها و5160 حالة وفاة.