أصيب أسطورة مانشستر يونايتد السابق بول سكولز، بدهشة عارمة في أحد أيام موسم الانتقالات الصيفية عام 2015، فقد كشف الحارس الإسباني ديفيد دي خيا عن خطاب لطلب ضمه إلى ريال مدريد، لم يصدق لاعب وسط الشياطين الحمر الأمر، واعتبر أن ما يقدم عليه اللاعب هو هبوط في مسيرته الكروية، فكيف يمكن لأي لاعب أن يتخلى عن شرف ارتداء قميص اليونايتد داخل ملعب "أولد ترافورد" ؟! إنه حلم كل نجم.
وربما يكون مع سكولز وكل مشجع ومسؤول في إدارة الشياطين الحمر جانب من الحق في وجهة النظر هذه، لأن مانشستر يونايتد فريق عريق وله اسم رنان في جميع أنحاء العالم، لكن من الممكن بكل تأكيد أن تكون هناك مسيرة كروية ناجحة أيضاً حال غادر أي لاعب "أولد ترافورد"، وهو ما أثبته بالفعل ستة نجوم ارتدوا قميص الفريق الإنكليزي، ثم رحلوا وواصلوا تألقهم بعيدا عنه.
كارلوس تيفيز (2007-2009)
كاد المهاجم الدولي الأرجنتيني أن يصيب مدربه في اليونايتد، السير أليكس فيرغسون بأزمة قلبية، إذ وقف الأخير يشاهده ينتقل من الشطر الأحمر من مانشستر إلى الشطر السماوي حيث العدو اللدود مانشستر سيتي عام 2009.
قضى تيفيز أربعة مواسم ناجحة للغاية مع السيتي، قبل أن يغادر الجزر البريطانية بالكامل ويشد الرحال نحو الأراضي الإيطالية، حيث قطع مع يوفننتوس مسيرة رائعة في "التشامبيونز ليغ" عام 2015. وهو يتقاضى الآن أعلى راتب في العالم (41 مليون دولار) من فريقه الصيني شنغهاي غرينلاند شينهوا.
دييغو فورلان (2002-2004)
لسبب أو لآخر لم تسر الأمور على ما يرام أبداً طوال الفترة التي قضاها المهاجم الدولي الأوروغواياني مع مانشستر يونايتد، إذ ظلت القدرات الفنية الكروية التي يتمتع بها، والتي دفعت السير أليكس فيرغسون للتعاقد معه مدفونة.
لكن انتقاله إلى فياريال الإسباني فجّر جميع المواهب الكامنة لدى فورلان، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي في أول مواسمه مع "الغواصات الصفراء"، التي ساعدها على الوصول لشواطئ نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
ولم تفت موهبة فورلان على مسؤولي أتلتيكو مدريد، الذين سارعوا إلى ضمه ليشكل مع زميله السابق سرجيو أغويرو ثنائياً قاتلا في الهجوم، قاد الروخيبلانكوس للفوز ببطولة الدوري الأوروبي، وسجل المهاجم الأوروغواياني إجمالا 96 هدفا في 196 مباراة خاضها مع الفريق.
وربما يكون مع سكولز وكل مشجع ومسؤول في إدارة الشياطين الحمر جانب من الحق في وجهة النظر هذه، لأن مانشستر يونايتد فريق عريق وله اسم رنان في جميع أنحاء العالم، لكن من الممكن بكل تأكيد أن تكون هناك مسيرة كروية ناجحة أيضاً حال غادر أي لاعب "أولد ترافورد"، وهو ما أثبته بالفعل ستة نجوم ارتدوا قميص الفريق الإنكليزي، ثم رحلوا وواصلوا تألقهم بعيدا عنه.
كارلوس تيفيز (2007-2009)
كاد المهاجم الدولي الأرجنتيني أن يصيب مدربه في اليونايتد، السير أليكس فيرغسون بأزمة قلبية، إذ وقف الأخير يشاهده ينتقل من الشطر الأحمر من مانشستر إلى الشطر السماوي حيث العدو اللدود مانشستر سيتي عام 2009.
قضى تيفيز أربعة مواسم ناجحة للغاية مع السيتي، قبل أن يغادر الجزر البريطانية بالكامل ويشد الرحال نحو الأراضي الإيطالية، حيث قطع مع يوفننتوس مسيرة رائعة في "التشامبيونز ليغ" عام 2015. وهو يتقاضى الآن أعلى راتب في العالم (41 مليون دولار) من فريقه الصيني شنغهاي غرينلاند شينهوا.
دييغو فورلان (2002-2004)
لسبب أو لآخر لم تسر الأمور على ما يرام أبداً طوال الفترة التي قضاها المهاجم الدولي الأوروغواياني مع مانشستر يونايتد، إذ ظلت القدرات الفنية الكروية التي يتمتع بها، والتي دفعت السير أليكس فيرغسون للتعاقد معه مدفونة.
لكن انتقاله إلى فياريال الإسباني فجّر جميع المواهب الكامنة لدى فورلان، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي في أول مواسمه مع "الغواصات الصفراء"، التي ساعدها على الوصول لشواطئ نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
ولم تفت موهبة فورلان على مسؤولي أتلتيكو مدريد، الذين سارعوا إلى ضمه ليشكل مع زميله السابق سرجيو أغويرو ثنائياً قاتلا في الهجوم، قاد الروخيبلانكوس للفوز ببطولة الدوري الأوروبي، وسجل المهاجم الأوروغواياني إجمالا 96 هدفا في 196 مباراة خاضها مع الفريق.
كريستيانو رونالدو (2003-2009)
تحول في ستة مواسم من مراهق إلى ماكينة أهداف لا تكل ولا تمل، ليصبح أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم حينها، ورغم إدراكه جيدا أنه ليس موهوبا في كرة القدم مثل بعض الأساطير على غرار الإنكليزي واين روني، لكن البرتغالي تمتع بقوة ذهنية وإرادة فولاذية، كانت كافية لأن يتطور ويفرض نفسه بقوة.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، كشر "صاروخ ماديرا"، عن أنيابه وأشهر كل أسلحته في وجه الجميع مسجلاً 450 هدفا في 438 مباراة، ساهمت في فوز الميرينغي، بالليغا مرتين ودوري الأبطال أربع مرات منها ثلاث على التوالي، فضلا عن استحواذه على جائزة الكرة الذهبية في خمس مناسبات.
ولا يزال "الدون" يواصل ممارسة هوايته المحببة، بتحطيم الأرقام القياسية والإحصائيات المرعب، للخصوم بالطبع، مع فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي رغم بلوغه (33) من عمره.
جيرارد بيكيه (2004-2008)
معرفة أن المدافع الدولي الإسباني السابق، سبق له اللعب بقميص مانشستر يونايتد أمر مثير، لكن الأكثر إثارة هو أن إدارة الشياطين الحمر تركته يرحل عائداً إلى الفريق الذي ترعرع فيه؛ برشلونة مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني فقط عام 2008.
أدركت إدارة الشياطين الحمر، بعدها بـ12 شهرا فقط مدى فداحة الخطأ، التي ارتكبته حين شاهدت كيف وضع بيكيه جوهرتهم النفيسة، رونالدو، تحت السيطرة، ليقود البرسا للتتويج بدوري أبطال أوروبا في نهائي روما، ويساهم في تحقيق البلاوغرانا، لثلاثية تاريخية في أول مواسم بيب غوارديولا مدربا للفريق الكتالوني.
ومنذ ذلك الحين، رسخ المدافع الدولي الإسباني قدميه بقوة في دفاع اللاروخا، لا سيما خلال الفترة الذهبية للكرة الإسبانية بين عامي 2008 و2012 حيث فاز "الماتادور" بكأس أمم أوروبا مرتين فضلا عن كأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا، وقاد بيكيه فريقه الكتالوني للفوز بثلاثة ألقاب من الدوري الإسباني.
ياب ستام (1998-2001)
عندما يعترف السير أليكس فيرغسون بأن بيعك كان "أفدح خطأ" ارتكبه على الإطلاق، فهذا يعني أنك فعلت شيئا صائبا. فبعد انتقال اللاعب الدولي الهولندي إلى مانشستر يونايتد، حصد الفريق ثلاثية تاريخية عام 1999، ليثبت ستام نفسه كأحد أصلب مدافعي "البريميير ليغ".
انفطر قلب فيرغيسون مرة أخرى، وهو يرى ستام الصلب السريع الذي يجيد التحكم بالكرة بكل سلاسة يرحل في 2001 إلى لاتسيو الإيطالي، حسبما أقر السير نفسه في سيرته الذاتية التي كتبها.
ارتدى المدافع الهولندي لاحقا قميص ميلان ثم عاد إلى بلاده ليلعب في صفوف أياكس أمستردام قبل أن يعتزل في 2007 وعمره 35 عاما.
بول بوغبا (2009-2012)
لم يختلف اثنان على موهبته منذ أن كان يافعا، لذلك كان من الطبيعي أن يجذب أنظار كشافي اليونايتد الذي اتهمه لوافر الفرنسي، برشوة عائلة بوغبا بمنزل ومبلغ مالي لضمان الحصول على توقيع جوهرة كرة القدم الفرنسية، لكن هذه الادعاءات لم تثبت قط ليبرم الناديان اتفاقا.
وبعد تألق لافت في الفريق الرديف والناشئين، تقرر تصعيد لاعب الوسط الفرنسي الدولي إلى الفريق الأول، لكن قلة مشاركاته في موسم 2011-2012، دفعته للرحيل مجانا إلى تورينو للعب بقميص يوفنتوس، حيث تعهده "مايسترو" خط الوسط المخضرم أندريا بيرلو برعايته، ليرد الفرنسي الجميل للسيدة العجوز بقيادتها للفوز بالسكوديتو مرتين وكأس إيطاليا مرتين.
دفع هذا التألق مسؤولي مانشستر يونايتد إلى جلب ابن النادي البار إلى "أولد ترافورد"، لكن مقابل ثمن باهظ، إلا أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود بشأن العلاقة بينه وبين مدربه جوزيه مورينيو، لتتناثر الأقاويل هنا وهناك، حول قرب رحيله إلى برشلونة تحديداً.