5 طرق لتخفيف مخاوف الأطفال باستخدام التكنولوجيا

09 نوفمبر 2015
يخاف الأطفال بسبب بعض الخرافات (تويتر)
+ الخط -
حماية الأطفال وتأمين احتياجاتهم أمران أساسيان في حياة الأهل لضمان سلامة، رخاء وراحة بال أولادهم. ومن ضمن ذلك، يسعى الأمهات والآباء لفعل أي شيء لضمان استغراق أطفالهم في النوم ليلاً. ولكن الأمر ليس سهلاً حتى في أهدأ الأحياء وضمن بيئة أو شارع ساكنٍ.
فالأطفال وكما هو معروف، يشاهدون الأفلام والمسلسلات الكرتونية التي يحتوي معظمها على شخصيات غريبة منها الحسن ومنها الشرير. وبما أنّ مخيلتهم خصبة، يستحضر معظمهم تلك الشخصيات ويحولونها الى وحوش لتتفشى من خلال مخيلتهم وفي أحلامهم.

لكن مع تطوّر "تكنولوجيا الأشياء" internet of things، يُمكن التغلّب على حالات الخوف الشديد لدى الأطفال، إذ يمكن لتكنولوجيا المنازل الذكية المساعدة في تخفيف بعض هذه الأهوال وضمان ليلة نوم جيدة للجميع. وفي حال كان طفلك يعاني مع حالة من القلق ليلاً أو حالة من الهلع كتلك التي تصيبه تماماً في ليلة عواصف رعدية، هنالك بعض الطرق المرتبطة بأجهزة تكنولوجية، تحديداً جهاز "سامسونغ سمارت ثينغز" SmartThings والذي يمكن أن يساعدهم على الشعور بالأمان، مؤمنة ابتعاد الأهل عن سرير الطفل أثناء حدوث حالة الخوف. هنا 5 طرق خلاقة في SmartThings لتخفيف مخاوف وهواجس الأطفال:

مستشعر الإضاءة عند الحركة لطرد الخوف من الظلام

العديد من الأطفال يواجهون خوفاً حقيقياً من الخلوة في الظلام. وهم عرضة لتخيلات عديدة في غرفة مظلمة أثناء محاولتهم الخلود للنوم. وهذا الخوف إن لم يعالج بطريقة صحيحة قد يتطوّر إلى نوع من أنواع الفوبيا. فعدم القدرة على النوم أو التحرك في الظلام قد يزيد التخيلات بوجود خطر مع كل صوت يصدر.

وفي كل هذه الحالات، هنالك عدد قليل من الحلول التي يمكن للوالدين القيام بها للمساعدة في تهدئة هذه المخاوف. بعض الأساليب التقليدية لتهدئة الطفل الذي يتوتّر ويئن ربما بعد أن انطفأت الأنوار، هي ترك الضوء مناراً ليلاً أو ترك الأضواء في الردهة.

بيد أنّه يوجد بدائل لحلّ المشكلة وتهدئة الطفل مع التكنولوجيا الحديثة أو ما يسمى بتكنولوجيا المنزل الذكي. فبخطوات بسيطة يمكن للوالدين برمجة SmartThings للحفاظ على منزل سعيد أثناء النوم. "أضواء الليل" برنامج لتشغيل وإيقاف النور في أوقات محددة. باستخدام البرنامج، يمكن للوالدين بسهولة متابعة أنماط الأضواء لإيقافها، تعديلها أو حتى برمجة تشغيلها في أوقات محددة. التحكم في أضواء كهذه يجري عن بعد عبر smartphone.You مع إمكانية تخفيف الأضواء مع مرور الوقت، لجعلها قريبة جداً من الظلام في حال استغراق الطفل في النوم. كما تؤمن تكنولوجيا المنزل الذكي خاصية سرد القصص بأصوات مختلفة أو عرض الموسيقى الهادئة لمساعدة الطفل على الاستغراق في تجربة نوم صحية وهادئة.

اقرأ أيضاً: 10 خرافات وأكاذيب تكنولوجية يجب أن تتوقف عن تصديقها

راحة بال من خلال الحماية المزدوجة

الاطمئنان من وصد جميع النوافذ وإحكام إغلاقها، من أفضل الطرق لخلق راحة البال للأطفال المتوترين والأهل القلقين على حد سواء. وبالتالي، فإنّ جولة مسائية يومية في جميع أنحاء المنزل لتمكين إقفال الأبواب والنوافذ من شأنها طمأنة الأطفال أن الحماية في المنزل مفعّلة.

وبفضل تكنولوجيا المنزل الذكي، الحماية مزدوجة من خلال مجسات لاستشعار الحركة عن بعد، الإضاءة في حال وجود حركة قريبة ونظام خطر صوتي يطلق في أرجاء المنزل في حال محاولة اقتحام المنزل من الخارج. إذاً تخصيص بعض الوقت لشرح الحماية المتوفرة في المنزل من شأنه طمأنة الأطفال خصوصاً مع ميزة إظهار أحكام الحماية عبر تطبيق على الهاتف الذكي متّصل بـ SmartThings.

وهذا التطبيق يسمح بمراقبة مداخل المنزل، تلقي التنبيهات للنشاط غير المتوقع ومعرفة ما إذا كان هناك نافذة تركت مفتوحة في أي مكان في المنزل. ويعدّ السماح للأطفال بالاقتراب حسياً من تلك الميزات من شأنه زيادة فهمهم لآلية عمله وتكريس مبدأ الحماية وضرورة إقفال كل شيء قبل النوم.

إنشاء "مكان آمن" متّصل بتكنولوجيا المنزل

من منا لم يبن في صغره حصناً من البطانيات، او خيمة صغيرة مستعيناً بالشراشف والوسادات؟ بمساعدة تقنية المنزل الذكي يمكن ترجمة الحصن في غرفة نوم الطفل لتكون محصنّة بطريقة ذكية ومطمئنة في آنٍ معاً. ففي حال وجود حالة خوف شديدة عند الطفل، يمثّل الحصن عندها نوعاً من الترفيه العائلي اإلى جانب خلقه لمكان آمن محصّن يُشعر الطفل فيه بالأمان والخصوصية. واستخدام "سامسونغ" SmartThings عن بعد يعطي تجربة رائعة للطفل الذي يختبر تقنيات الإضاءة، التحدث بالأجهزة اللاسلكية، الاستماع للراديو وغيرها من الخصائص التي يستخدمها أي شخص أثناء ترحاله أو ذهابه لمخيم مع الأصدقاء.

تحويل صوت الرعد للعبة

عدد كبير من الأطفال يميلون إلى الاختباء تحت الأغطية عند بدء الرعد والبرق، وبحسب SmartThings يجب تحويل موضوع الرعد وتبسيطه بخلق عاصفة رعدية في لعبة والتي يمكن أن تجعل احتمال نشوء حالة مخيفة في يوم من الأيام أمراً طبيعياً. دعوة أطفال بعض أصدقاء المدرسة للمنزل وتنظيم نوع من المباراة هو جوهر اللعبة. فإلى جانب صوت الرعد الذي يطلقه SmartThings، يعتمد أيضاً الجهاز على كاميرا ذكية متوافقة لإبقاء عين الأهل على الأطفال.

القضاء على وهم وجود "وحش" أسفل السرير

عديدة هي المرات التي ينظر فيها الأطفال تحت أسرّتهم، معتقدين وجود مخلوق مختبئ. وفي بعض الأحيان، لا يمكن لأي قدر من شرح أو كلام منطقي تهدئتهم وتغيير هذه النظرة الخاطئة لديهم. وبواسطة SmartThings يمكن أخيراً الاطلاع في أي وقت على كل زوايا غرفتهم للتأكد من أنه لا يوجد شيء تحت السرير أو في الخزانة. والجهاز أيضاً يقوم باستشعار الحركة تحت السرير بحيث أن الطفل لديه أدلة قاطعة على أن هذه المساحات فارغة وأوهامه غير صحيحة. الأجهزة الحديثة والتقنيات المنزلية الذكية بدأت تجد حلولاً لما كان يعتبر سابقاً مشاكل مستعصية بحلول طويلة الأمد. وSmartThings يمثّل مستقبل الأجهزة المنزلية الواعدة بحياة هنيئة مثالية مليئة بالرفاهية وبعيدة عن التجارب المزعجة لكافة افراد العائلة.


اقرأ أيضاً: أكبر المواليد ينال حظّاً وافراً من الميزات بين إخوته
دلالات
المساهمون