الابتسامات أنواع، وليست كلها دليلاً على السعادة والفرح، بل بعضها يخفي أسراراً أكبر يمكن للخبير أن يكشفها بسهولة. قد تشير ابتسامة إلى الكذب أو التوتر، كما قد تفضح شخصاً يحاول إخفاء مشاعره. هذه قائمة من هذه الأسرار كما نقلتها مجلة "ريدرس ديجست" عن الأخصائيين:
الكذب
تقول خبيرة لغة الجسد، باتي وود، إن من بين أنواع الابتسامات تلك الابتسامة الصغيرة التي تظهر على الوجه أثناء قيام صاحبها بالكذب أو الغش أو التلاعب بمن هو أمامه.
الفرح الحقيقي
إحدى أنواع الابتسامات تسمى "ابتسامة ضاحكة"، وتظهر الفم مفتوحاً وأسفل الأسنان ظاهراً. هذا الوجه المريح والجذاب ينضح فرحاً، وعادة ما يكون الرأس مائلاً إلى الخلف أثناءها. هذه الابتسامة حقيقية وصادقة.
إخفاء المشاعر
غالباً ما تستخدم الابتسامات للتستر على مشاعر أخرى. يقول مدير البحوث الإنسانية الافتراضية في معهد التقنيات الإبداعية في جامعة بلايا فيستا بولاية كاليفورنيا، جوناثان جراتش: "على سبيل المثال، قد يبدأ شخص ما في عبوس ثم تغطية هذا بابتسامة. الابتسامة أيضاً ترسل معلومات خفية حول صحتها. الابتسامة التي تبدأ وتنتهي بسرعة كبيرة قد تكون غير حقيقية".
التوتر
هناك مجموعة من عضلات الوجه التي يمكن استخدامها لرسم تعابير الابتسامة، وخلال التوتر يتم الضغط على الشفتين معاً أو تنشيط العضلات التي تسحب زوايا الفم.
الضغط
في بعض الأحيان تحت الضغط، قد يتفاعل الناس بطرق تتعارض مع الوضع الذي أمامهم. تقول طبيبة العائلة والزواج في فيلادلفيا، شادين فرانسيس: "من الأمثلة على ذلك الابتسامة عند تلقي أخبار سيئة، وعند الخطر، أو إطلاق النكات في حالة عدم الارتياح".
وتتابع :"هذه الاستجابات غير المتناسقة هي مجرد عدد قليل من طرق الدماغ المتعددة لإدارة الظروف العاطفية الساحقة، وابتسامة لا يمكن تفسيرها قد تكون أيضاً إشارة على الضيق".
(العربي الجديد)