5 أسباب..تجعل تتويج ليستر بالدوري الإنجليزي أمراً غير مستحيل

09 ديسمبر 2015
+ الخط -

فجر فريق ليستر سيتي كبرى مفاجآت الموسم بتصدره الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، رغم أنه كان على وشك الهبوط في الموسم الماضي، ولكن مع توقعات الكثيرين بتراجع الفريق الذي يقوده المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري آجلا أو عاجلا، تظهر بعض العوامل التي تجعل الحلم المستحيل بتتويجه باللقب أمر ممكنا.

وأمام ليستر بعض قصص النجاح النادرة لفرق مغمورة صنعت المستحيل، وتوجت بالألقاب على حساب عمالقة محليين مثلما فعل فيرونا حين فاز بالدوري الإيطالي في 1985 وفولفسبورغ بطل الدوري الألماني في 2009 وتيفنتي بطل هولندا 2010 ومونبلييه بطل الدوري الفرنسي 2012 وبلاكبيرن روفرز بطل انجلترا في 1995.

قصة ليستر إذا اكتملت ستكون الأنجح على الإطلاق في التاريخ قياسا بالمليارات ونجوم الصف الأول بحوذة منافسيه في البريمييرليغ حاليا، وقد يساعده في تحقيق هدفه هذه العوامل الخمسة.

كفاءة اللاعبين
بغض النظر عن الأسماء، يملك رانييري بالفعل كتيبة من اللاعبين المتميزين فنيا، كما يتمتعون بالثقة منذ هربوا من القاع في الموسم الماضي بطريقة إعجازية.

ولعل أبرز هذه الأسماء هي: جيمي فاردي هداف الدوري: والجزائري المتألق رياض محرز، أحد أبرع المراوغين وصناع اللعب في أوروبا هذا الموسم، بجانب مارك البريتون، وجيفري شلوب، ونجولو وكانتي، ودرينكووتر، في الوسط وويس مورجان وروبرت هاث في الدفاع والحارس كاسبر شمايكل.

ويملك ليستر أقوى هجوم في انجلترا حيث سجل فاردي ومحرز بمفردهما 24 هدفا، وهو أكثر مما سجله كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيمة ثلاثي ريال مدريد الإسباني.

تعثر المنافسين
لا يوجد بين الأسماء الكبرى أي مرشح بارز للقب حتى الآن، ولا يحظى أي منهم بثبات المستوى، حيث يمر تشيلسي حامل اللقب بأسوأ حالاته واقترب من مراكز الهبوط، وتنازل مانشستر سيتي عن الصدارة بتلقيه أربع هزائم رغم تشكيلته القوية وانهار دفاعه في غياب فينسن كومباني.

ورغم التحسن الدفاعي لمانشستر يونايتد، فإنه يعاني من ضعف الهجوم وندرة التهديف وأرسنال معرض للهزيمة دائما مع استمرار لعنة الإصابات، ورغم انتفاضة ليفربول تحت قيادة يورغن كلوب الا أن أمامه الكثير من المشاكل لحلها.

البعد عن أوروبا
يغيب ليستر عن المشاركة هذا الموسم في أي بطولة أوروبية، ما يجنبه الإرهاق الذي يصيب فرق أخرى مثل تشيلسي وثنائي مانشستر وأرسنال وليفربول وتوتنهام، وهي ميزة قد يستغلها في الحفاظ على لياقته البدنية وادخار الراحة الكافية للاعبيه لمواصلة المشوار الطويل.

وفرة اللاعبين
لا يعتمد ليستر على لاعبين محددين تتكرر مشاركتهم بل يملك وفرة في الاختيارات في كل مركز على عكس تشيلسي على سبيل المثال، ويتناوب في مركز الظهير الأيمن ريتشي دي وداني سيمبسون وفي الظهير الأيسر كريستيان فوكس وشلوب بينما يعاون فاردي في الهجوم شينجي أوكازاكي وليو أولوا وأندري كراماريتش، كما يجلس على مقاعد البدلاء عناصر خبرة في وسط الملعب والدفاع ممثلة في جوخان إينلر ويوهان بن علوان وناثان داير.

الروح
خلق رانييري أجواء طريفة رائعة في الفريق ليبعدهم عن توتر المنافسة مثل دعوتهم لتناول البيتزا، كما حضر الفريق احتفالية خيرية بارتداء أزياء الأبطال الخارقين مثل سلاحف النينجا وباتمان وسوبرمان استعدادا لأعياد الميلاد.

وترك محرز ركلة جزاء لصديقه فاردي أمام واتفورد ليواصل التسجيل وتحطيم الرقم القياسي لفان نيستلروي، ورد له فاردي الهدية بمنح زميله الجزائري تمريرة حاسمة ليوقع على "هاتريك" أمام سوانزي سيتي.

وتمتد صداقة لاعبين مثل شمايكل ومورجان ودرينكووتر وفاردي لأربعة أعوام في الفريق وهو ما ينعكس على الانسجام.

اقرأ ايضا..
بالفيديو.. حارس يدخل تاريخ الدوري الأميركي بخطأ "كوميدي"!

المساهمون