استمع إلى الملخص
- **أسماء مرشحة**: من بين الأسماء المرشحة بلحسن مالوش، طارق بوشماوي، الشادلي الرحماني، زكية بلطاجي، ومنذر الشواشي، لتقديم الاستشارة وربما الانضمام للجنة الطوارئ.
- **رفض بعض المسؤولين**: العديد من المسؤولين التونسيين رفضوا قيادة الاتحاد مؤقتاً، بينما واصف جليل ضمن المرشحين بنسبة ضعيفة.
يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا استشارات عديدة، قبل اتخاذ القرار النهائي حول هوية الرئيس الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم الذي سيتسلم المهمة مؤقتاً، خلال الستة أشهر المقبلة، وسيقود لجنة الطوارئ والتحضير لموعد الانتخابات.
وحصل "العربي الجديد" على معطيات حصرية يوم الجمعة، تفيد بأن لجنة فيفا المكلفة بمتابعة الملف التونسي دخلت، منذ فترة، في محادثات ومشاورات مع العديد من المسؤولين التونسيين الذين عملوا سابقاً في الهياكل الدولية، مثل الاتحادين الأفريقي والدولي، ومحكمة التحكيم الرياضي بلوزان كاس، للاستعانة برأيهم قبل الإعلان عن تركيبة لجنة الطوارئ المقرر مطلع الأسبوع المقبل. وطلب فيفا الاستشارة من بعض المسؤولين حول أسماء المرشحين لقيادة اللجنة، وقام بالاتصال ببلحسن مالوش، الخبير الفني للاتحادين الدولي والأفريقي، وكذلك عضو المكتب التنفيذي السابق في فيفا وكاف، طارق بوشماوي، وعضو المحكمة الرياضية، الأستاذ الشادلي الرحماني، بالإضافة إلى بعض الأسماء الأخرى، مثل الدكتورة زكية بلطاجي التي عملت طويلا في اللجنة الطبية للاتحاد الأفريقي، ومنذر الشواشي، عضو لجنة الإعلام في فيفا وكاف.
ومن غير المستبعد أن تنضم بعض هذه الأسماء إلى اللجنة المؤقتة، لكن دورهم الأساسي، خلال هذه الفترة، هو تقديم الاستشارة لفيفا الذي أكد، في بيان رسمي، قبل أيام، أنه بصدد التنسيق مع الاتحاد الأفريقي حول هوية رئيس اللجنة وأعضائها، ما يؤكد أن فيفا يريد جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات، قبل تحديد التركيبة النهائية للمكتب الجديد. وكان "العربي الجديد" أشار، في وقت سابق، إلى رفض العديد من المسؤولين التونسيين قيادة الاتحاد، خلال الفترة المقبلة، مثل حمودة بن عمار وكمال إيدير وماهر السنوسي، فيما يوجد نائب الرئيس السابق، واصف جليّل، ضمن قائمة المرشحين للمهمة، لكن بنسبة ضعيفة، بعدما قاد الاتحاد مؤقتاً، خلال الثمانية أشهر الأخيرة، خلفاً لوديع الجريء، الموجود حالياً في السجن للتحقيق معه في قضايا إدارية مختلفة.