كشفت مصادر ليبية لـ"العربي الجديد" أن صفقة رعتها فرنسا بين السلطات الليبية والسلطات في النيجر، أفضت إلى تسليمها ابن الزعيم الليبي الراحل، الساعدي القذافي، الذي نقل إثرها فجراً إلى طرابلس وأودع السجن.
وأوضحت المصادر أن الصفقة التي رعتها فرنسا، ساعدت المفاوض الليبي، عبد الجليل سيف النصر، على استرجاع الساعدي. وتضمن الصفقة موافقة ليبيا على منح السلطات في نيامي 4 مليارات دولار منحة، إضافة إلى اتمام مشروعات كانت تعاقدت عليها النيجر مع ليبيا قبل الثورة بقيمة 600 مليون دولار.
وكانت الحكومة الليبية قد تسلمت الساعدي فجر اليوم الخميس، بعدما وصلت طائرة من النيجر تحمل على متنها نجل القذافي، إلى مدرج مطار معيتيقة في طرابلس، وهو الآن موجود بسجن تابع للشرطة القضائية.
وقال مجلس الوزراء الليبي في بيان "تسلمت الحكومة الليبية اليوم الساعدي القذافي ووصل إلى طرابلس".
وأوضحت المصادر أن الصفقة التي رعتها فرنسا، ساعدت المفاوض الليبي، عبد الجليل سيف النصر، على استرجاع الساعدي. وتضمن الصفقة موافقة ليبيا على منح السلطات في نيامي 4 مليارات دولار منحة، إضافة إلى اتمام مشروعات كانت تعاقدت عليها النيجر مع ليبيا قبل الثورة بقيمة 600 مليون دولار.
وكانت الحكومة الليبية قد تسلمت الساعدي فجر اليوم الخميس، بعدما وصلت طائرة من النيجر تحمل على متنها نجل القذافي، إلى مدرج مطار معيتيقة في طرابلس، وهو الآن موجود بسجن تابع للشرطة القضائية.
وقال مجلس الوزراء الليبي في بيان "تسلمت الحكومة الليبية اليوم الساعدي القذافي ووصل إلى طرابلس".
وشكرت الحكومة الليبية رئيس جمهورية النيجر، محمد يوسفو، على التعاون الذي ترتب عليه تسليم الساعدي.
كما تعهدت الحكومة الليبية بأن "تلتزم بمعاملة المتهم وفق أسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء".
وأظهرت صور للساعدي انتشرت على الانترنت كيف كان كث الشعر ملتحياً، ويرتدي ثياب السجين قبل أن تعمد سلطات السجن إلى قصّ شعره.
وكان الساعدي، وهو الابن الثالث عمراً للعقيد الراحل، قد فرّ في سبتمبر/أيلول 2011 إلى النيجر التي منحته سلطاتها حق اللجوء لأسباب إنسانية، وذلك قبل شهر على مقتل أبيه وسقوط النظام.
وتتهم السلطات الليبية الساعدي بإطلاق النار على المتظاهرين وبجرائم أخرى خلال حكم والده، بينها "الاستيلاء على أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية". وأصدر "الإنتربول" بحقه "مذكرة حمراء" طلب بموجبها من أعضائه الـ188 توقيفه.
وليس الساعدي القذافي الوحيد الذي تسلمته السلطات الليبية من النيجر. ففي شهر فبراير/شباط، تسلمت ليبيا من النيجر مسؤول ملف الإعلام في النظام السابق، عبدالله منصور، بعد أيام قليلة من القبض عليه.
كما تعهدت الحكومة الليبية بأن "تلتزم بمعاملة المتهم وفق أسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء".
وأظهرت صور للساعدي انتشرت على الانترنت كيف كان كث الشعر ملتحياً، ويرتدي ثياب السجين قبل أن تعمد سلطات السجن إلى قصّ شعره.
وكان الساعدي، وهو الابن الثالث عمراً للعقيد الراحل، قد فرّ في سبتمبر/أيلول 2011 إلى النيجر التي منحته سلطاتها حق اللجوء لأسباب إنسانية، وذلك قبل شهر على مقتل أبيه وسقوط النظام.
وتتهم السلطات الليبية الساعدي بإطلاق النار على المتظاهرين وبجرائم أخرى خلال حكم والده، بينها "الاستيلاء على أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية". وأصدر "الإنتربول" بحقه "مذكرة حمراء" طلب بموجبها من أعضائه الـ188 توقيفه.
وليس الساعدي القذافي الوحيد الذي تسلمته السلطات الليبية من النيجر. ففي شهر فبراير/شباط، تسلمت ليبيا من النيجر مسؤول ملف الإعلام في النظام السابق، عبدالله منصور، بعد أيام قليلة من القبض عليه.