بعد حلقات عدة من برنامج "هاني في الأدغال" الذي يعرض على قناة "الحياة" المصرية، كشف رواد مواقع التواصل عددا من الأخطاء الإخراجية أو الفنية، التي تكشف أن برنامج المقالب حوّل المشاهد إلى ضحية وليس الضيف الذي يعلم ماذا سيحدث مسبقا، وأن لقطات الرعب التي نشاهدها ليست سوى مشاهد تمثيلية يقوم بها كل من الضحية والجلاد، وغدت مجرد مسلسل طريف يتقن خلاله كل ممثل أداء دوره.
أحمد زاهر والكاميرا الطائرة
انتشرت صورة الفنان أحمد زاهر خلال المقلب وعلى يساره كاميرا طائرة تصوره، وعند مشاهدة فيديو الحلقة على موقع يوتيوب، يلاحظ المشاهد أن الكاميرا كانت قريبة كثيرا من زاهر، من ثم تراجعت لتطير بعيدا وانحرفت يمينا، ما يؤكد أنها كانت محلّقة أمام عينيه. واللافت أنه لم ينظر إليها وتظاهر بأنها ليست موجودة.
إلهام شاهين ومها أحمد
أيضا، انتشر على مواقع التواصل فيديو للفنانتين إلهام شاهين ومها أحمد ويظهر مروض الأسود خلفهما، واللافت أن جميع حلقات "هاني في الأدغال" يقوم الضحية من مكانه ويلف رأسه يمينا ويسارا وإلى الخلف. فتساءل الرواد: كيف للضحية أن يلتفت يمينا ويسارا ولا يرى مروض الأسود خلف السيارة بينما ظهر واضحا أمام الكاميرات؟
أحمد صفوت والميكروفون
بعدما كشفت اللقطات والصور الفبركة، جاء دور الصوت، ففي حلقة الفنان أحمد صفوت، صعد الأخير إلى سقف السيارة هاربا من الأسد، إلا أن المُشاهد ما زال يسمع أدق تفاصيل صوته وهو يتنهد، وعندما قفز وهرب وأصبح بعيدا عن السيارة، بقي الصوت واضحا فسمع المشاهد الشتم والصراخ والتنهد، الأمر الذي يؤكد أنه يضع الميكروفون داخل ملابسه، ما يشير إلى أنه على علم مسبق بالمقلب.
هاني رمزي يرد
بعد انتشار مقاطع الفيديو والصور التي تظهر الأخطاء الإخراجية، أعرب الفنان هاني رمزي في بيان له عن استيائه مما قيل عن "فبركة" برنامجه، مؤكدا أن "الأسد الذي نستعين به في المقلب مدرب جيدا، ومدربه يتسلل خفية، بعيدا عن أعين الفنانين من ضيوف الحلقات".
وأضاف: "في حلقة صديقي الفنان سليمان عيد تمكن الأسد من فتح الشباك السلك، وكادت تحدث كارثة لولا أن المدرب شتّت انتباهه للحظة تمكن عيد خلالها من إغلاق الشباك جيداً، وقبل أن يتدخل القناص الذي يختبئ في مكان قريب خلف الأشجار تحسبا لأي أزمة، لأنه ببساطة شديدة أرواح الفنانين ليست لعبة ولا بد أن نؤمّنهم بشتى الطرق".