4 قرارات.. على فان خال اتخاذها قبل لقاء تشيلسي

26 أكتوبر 2014
قرارات صعبة يجب أن يتخذها فان خال
+ الخط -

تتجه الأنظار اليوم الأحد، إلى قمة المرحلة التاسعة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث سيكون اللقاء محتدماً بين تشيلسي المتصدر، ومانشستر يونايتد، الطامح إلى استعادة عافيته والدخول ضمن الفرق الأربعة الأولى على سلم الترتيب.

ويدرك لويس فان خال جيدا أن الفريق لا يسير بالمستوى المأمول منه، خاصة مع الصفقات الكبرى التي حصلت خلال الميركاتو الماضي، وبالتالي محاولة ادراك ما فات قبل أن فوات الأوان، خاصة أن المباراة ستكون على أرضه وبين جماهيره، وستكون فرصة للمصالحة مع الجماهير والعودة إلى السكة الصحيحة من خلال أحد الفرق الكبرى في "البريمييرليج".

ومن أجل هذا، كان لا بد من المدرب الهولندي لويس فان خال أن يتخذ بعض الإجراءات والقرارات الصعبة حتى لا تضيع منه أي نقطة في مشوار الدوري الصعب، وتبرز العديد من الأمور التي يجب على المدرب اتخاذها في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود.

فالكاو أو فان بيرسي

على الرغم من تسجيل المهاجم روبن فان بيرسي لهدفين فقط حتى الآن هذا الموسم، إلا أن فان خال كان مصراً دائماً على الدفع به على حساب العديد من اللاعبين الذين قد يكونوا أكثر جهوزية بدنية ونفسية في بعض اللقاءات، ولم يظهر الهداف الهولندي حتى على صعيد التمريرات والاندفاع داخل الملعب، الأمر الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول ما تبقى من مباريات له في الموسم الجاري.

في المقابل، أثبت الكولومبي راداميل فالكاو قدراته الهجومية، وقدرته على شغل مركز خط الهجوم بحرفية متناهية، رغم الدقائق القليلة التي لعبها بالمقارنة مع فان بيرسي، وأظهر ما يكفي لكي يكون أساسياً على حساب "السوبر ماريو".

العمق أو الضغط العالي

أثبت المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قدرته الفائقة على توظيف لاعبيه، كل حسب إمكانياته، ووجد في مهاجميه وأجنحته القدرة على تنفيذ الهجمات المرتدة بعناية فائفة، وبسرعة كبيرة، ونجح اللاعبون إيدين هازارد وأوسكار ووليان وسيسك فابريجاس ودييجو كوستا في خلق انسجام واضح فيما بينهم، وهو ما انعكس على النتائج الإيجابية للفريق في الآونة الأخيرة.

لكن كان هناك حل آخر بالنسبة لمدرب الشياطين الحمر، فان خال، وهو اللعب من العمق، عسى ولعل أن يجد الثغرات الكافية لاستغلالها وتسجيل الأهداف منها، والضغط على مفاتيح تشيلسي في حالة الدفاع، معتمداً على لاعبين يمتلكون هذه المهارة أمام المدافعين، كدالي بليند وأنخيل دي ماريا وأندير هيريرا. ويردد فان خال هذه المقولة دائما للاعبيه: تحكموا بالفراغات، تتحكمون بالمباراة.


تركيبة خط الوسط

كانت الإصابات الأخيرة في خط وسط يونايتد قاصمة بشكل كبير على فان خال، لكن التألق الأخير لدالي بليند أبهر فان خال بشكل كبير، بعد أن غطى مكان المصاب مايكل كاريك بنجاح، كما رسخ آندير هيريرا مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق وهو ما أعطى راحة أكبر للفريق في المباريات الأخيرة رغم الأخطاء الدفاعية القاتلة.

لكن سيواجه المدرب الهولندي مشكلة جديدة، حيث سيكون اعتماد تشيلسي هجوميا بوجود ثلاثة لاعبين خط وسط بصفات هجومية، وهم ويليان، أوسكار وفابريجاس، الأمر قد يضطره بالدفع باللاعب العائد مؤخراً من الإصابة، مروان فيلايني، والمخاطرة به على أمل تحقيق المأمول، وهو ما قد يعطي مجالاً أكثر لدي ماريا بالتحرك بحرية أكبر.


الظهيران والنزعة الهجومية

شكلت المباراة الأخيرة ليونايتد أمام ويست بروميتش، في المرحلة الثامنة من "البريمييرليج"، صداعاً كبيراً للمدرب المحنك، خاصة مع إفراط الظهيرين رافايل ولوك شو بنزعيتهما الهجومية، في وقت نسيا فيه خط الدفاع الذي تلقى هدفين قاتلين، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات في هذا الجانب، مع المخاطرة بالدفع بالأرجنتيني ماركوس روخو على الجهة اليسرى على حساب شو، وحتى كريس سمولينج في الجهة اليمنى بديلا لرافايل.

المساهمون