وفي قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة، أصيب سبعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي سبقت اقتحام قوات الاحتلال للقرية قبيل انطلاق المسيرة الأسبوعية للقرية التي دعا منظموها إلى أن تكون غاضبة، باتجاه المدخل المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000 من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى، بينما اندلعت مواجهات مماثلة عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
وأصيب شابان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند مدخل قرية بيتا، وثالث بالرصاص المعدني في بلدة بيت فوريك، جنوب مدينة نابلس، فيما أصيب العشرات خلال المواجهات التي اندلعت في قرية بيت دجن، شرقي المدينة.
وتعمد جنود الاحتلال استهداف الطواقم الصحافية التي شاركت في تغطية مسيرة بيت دجن، وأصيب خلالها طاقم فضائية "فلسطين اليوم" بالاختناق بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، في الوقت الذي اعتدوا فيه على الطواقم الصحافية التي كانت تشارك في تغطية قطع أهالي قرية نعلين، غربي رام الله، الطريق على المستوطنين في الشارع الرئيسي القريب من القرية والواصل بين مستوطنات مدينة القدس المحتلة، والمستوطنات المقامة غربي رام الله.
ونجح أهالي قرية نعلين في قطع الطريق على عشرات مركبات المستوطنين، والتسبب لهم بأزمة مرورية خانقة لبعض الوقت، قبيل قدوم جنود الاحتلال الذين هاجموا الأهالي بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بحالات الاختناق، إضافة إلى اعتقال أحد الشبان بعد نصب كمين له.
إلى ذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي في قرية عابود، غربي رام الله، بينما قمع جنود الاحتلال المتظاهرين في قرية النبي صالح المجاورة، وبلدة سلواد، شرقي رام الله، وبلدة بدرس بالقرب من جدار الفصل العنصري، وأصيب شاب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند حاجز قلنديا، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات المستعربين الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة شبان إضافة إلى الناشط أحمد عودة، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند المدخل الشمالي للمدينة.
وتعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قنابل الغازل المسيل للدموع بشكل كثيف باتجاه إحدى المركبات التابعة لإسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما شهدت عدة مناطق في مدينة الخليل مواجهات مع جنود الاحتلال، تحديداً في بلدة بيت أمر، شمالي المدينة، وبلدة بني نعيم شرقا، ما أدى إلى إصابة طفل بالإغماء، بينما اندلعت مواجهات مماثلة عند مدخل مدينة أريحا، شرقي الضفة، أصيب فيها شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.