قال مستثمرون في مناطق سياحية في طابا ونوبيع شمال شرق مصر، إن نحو 30 فندقاً أغلقت أبوابها أخيراً، لتدني نسب الإشغالات بها، مشيرين إلى أن هناك استثمارات بنحو 11 مليار جنيه (1.5 مليار دولار) مهددة بالإفلاس.
وأضاف المستثمرون في مقابلة مع مراسل "العربي الجديد"، أن النسبة الأكبر من الفنادق لا تزيد الاشغالات فيها على 20%، وتحقق خسائر فى التشغيل ويخشى أصحابها من سرقتها عند الإغلاق.
وذكر رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في منطقة نوبيع طابا، سامي سليمان، إن الحكومة تخلت عن دعم برامج التنمية الاقتصادية رغم وعود بالمساندة. وأضاف أن عدد الفنادق التي أغلقت أبوابها في الوقت الحالي 20 فندقاً، فضلاً عن 10 فنادق أغلقت منذ السيول الأخيرة بداية العام الجاري.
وتتفاوت الإشغالات بالمنطقة بين صفر إلى 20%، حسب قوة التسويق لكل فندق طبقاً لرئيس جمعية المستثمرين السياحيين.
ووفقاً لغرفة الفنادق المصرية، تبلغ الطاقة الاستيعابية للفنادق في طابا ونوبيع 15 ألف غرفة، باستثمارات تصل إلى 11 مليار جنيه.
وذكر نائب رئيس اتحاد المستثمرين، محرم هلال، أن هذه الاستثمارات في مهب الريح وعلى الدولة مساندة القطاع، وعدم قصر المساعدة على منطقتي الغردقة شرق مصر وشرم الشيخ شمال شرق البلاد.
وتراجع الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي إلى 5.9 مليارات دولار، بانخفاض 41% عن العام 2013.
ويعمل بالقطاع نحو 3.8 ملايين عامل، بحسب وحدة الحسابات الفرعية لوزارة السياحة المصرية، بين عامل مباشر وغير مباشر.
وقال عضو جمعية المستثمرين السياحيين في نوبيع طابا، سمير محمد، إن الحكومة خدعت المستثمرين ووعدتهم بحل مشاكلهم، إلا أنها تتخلى عنهم وتتركهم يواجهون السجن لعدم قدرتهم على سداد مستحقات العمال والمصارف.
وأشار إلى تراجع نسبة الإشغالات رغم تدني أسعار الغرف الفندقية، موضحاً أن "سعر الغرفة في الليلة في إيلات بإسرائيل 400 دولار، بينما تتراوح في العقبة بالأردن بين 250 و300 دولار، في حين أن أصحاب الفنادق في مصر يتسولون من السائح".
وقال عضو جمعية المستثمرين بالمنطقة، هاني جاويش، إنه على الرغم من انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار وفائدته على قطاع السياحة، إلا أن العائد ضعيف للغاية في ظل ارتفاع تكلفة التشغيل وانخفاض الإشغالات بالفنادق.
وكانت حافلة سياحية قد تعرضت لتفجير في فبراير/شباط الماضي، أدى إلى مقتل 3 سياح من كوريا الجنوبية، مما دفع السلطات المصرية لتشديد الإجراءات الأمنية بمنطقة شرم الشيخ، العاصمة السياحية لجنوب سيناء شمال شرق مصر.
وقال جورج غبريال، أحد المستثمرين، "لا يوجد دعم من المصارف للمستثمرين في المنطقة، فلمن أكمل باقي إنشاءات المشروع، الغنم ترعى فيه في الوقت الحالي". وأضاف أنه على الدولة مساندة المستثمرين بالمنطقة، وإلا فإن هناك استثمارات سيتم خسارتها لن يتم تعويضها وتسريح الفنادق للعمال.
وذكر رئيس لجنة السياحة في اتحاد المستثمرين طارق حنفي، أن حل قضايا ومعوقات السياحة لن تتم إلا بتفعيل المجلس الاعلى للسياحة، الذي تم تأسيسه منذ ما يقرب من 15 عاماً.
كان مسؤول في وزارة السياحة، قال لـ "العربي الجديد"، إن الحكومة تستهدف تحجيم موجة تراجع أعداد السياح خلال العام الجاري. وأضاف "لا نستهدف زيادة أعداد السياح. كل ما نرمي إليه في ظل الأوضاع الحالية هو تقليص نزيف السياحة عما كان عليه العام الماضي.
وبلغ عدد السائحين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام نحو 6.3 ملايين سائح، مقابل 7.2 ملايين سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي. وسجل عدد السياح خلال 2013، 9.5 ملايين سائح، مقابل 11.5 مليون سائح في 2012.
وأضاف المستثمرون في مقابلة مع مراسل "العربي الجديد"، أن النسبة الأكبر من الفنادق لا تزيد الاشغالات فيها على 20%، وتحقق خسائر فى التشغيل ويخشى أصحابها من سرقتها عند الإغلاق.
وذكر رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في منطقة نوبيع طابا، سامي سليمان، إن الحكومة تخلت عن دعم برامج التنمية الاقتصادية رغم وعود بالمساندة. وأضاف أن عدد الفنادق التي أغلقت أبوابها في الوقت الحالي 20 فندقاً، فضلاً عن 10 فنادق أغلقت منذ السيول الأخيرة بداية العام الجاري.
وتتفاوت الإشغالات بالمنطقة بين صفر إلى 20%، حسب قوة التسويق لكل فندق طبقاً لرئيس جمعية المستثمرين السياحيين.
ووفقاً لغرفة الفنادق المصرية، تبلغ الطاقة الاستيعابية للفنادق في طابا ونوبيع 15 ألف غرفة، باستثمارات تصل إلى 11 مليار جنيه.
وذكر نائب رئيس اتحاد المستثمرين، محرم هلال، أن هذه الاستثمارات في مهب الريح وعلى الدولة مساندة القطاع، وعدم قصر المساعدة على منطقتي الغردقة شرق مصر وشرم الشيخ شمال شرق البلاد.
وتراجع الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي إلى 5.9 مليارات دولار، بانخفاض 41% عن العام 2013.
ويعمل بالقطاع نحو 3.8 ملايين عامل، بحسب وحدة الحسابات الفرعية لوزارة السياحة المصرية، بين عامل مباشر وغير مباشر.
وقال عضو جمعية المستثمرين السياحيين في نوبيع طابا، سمير محمد، إن الحكومة خدعت المستثمرين ووعدتهم بحل مشاكلهم، إلا أنها تتخلى عنهم وتتركهم يواجهون السجن لعدم قدرتهم على سداد مستحقات العمال والمصارف.
وأشار إلى تراجع نسبة الإشغالات رغم تدني أسعار الغرف الفندقية، موضحاً أن "سعر الغرفة في الليلة في إيلات بإسرائيل 400 دولار، بينما تتراوح في العقبة بالأردن بين 250 و300 دولار، في حين أن أصحاب الفنادق في مصر يتسولون من السائح".
وقال عضو جمعية المستثمرين بالمنطقة، هاني جاويش، إنه على الرغم من انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار وفائدته على قطاع السياحة، إلا أن العائد ضعيف للغاية في ظل ارتفاع تكلفة التشغيل وانخفاض الإشغالات بالفنادق.
وكانت حافلة سياحية قد تعرضت لتفجير في فبراير/شباط الماضي، أدى إلى مقتل 3 سياح من كوريا الجنوبية، مما دفع السلطات المصرية لتشديد الإجراءات الأمنية بمنطقة شرم الشيخ، العاصمة السياحية لجنوب سيناء شمال شرق مصر.
وقال جورج غبريال، أحد المستثمرين، "لا يوجد دعم من المصارف للمستثمرين في المنطقة، فلمن أكمل باقي إنشاءات المشروع، الغنم ترعى فيه في الوقت الحالي". وأضاف أنه على الدولة مساندة المستثمرين بالمنطقة، وإلا فإن هناك استثمارات سيتم خسارتها لن يتم تعويضها وتسريح الفنادق للعمال.
وذكر رئيس لجنة السياحة في اتحاد المستثمرين طارق حنفي، أن حل قضايا ومعوقات السياحة لن تتم إلا بتفعيل المجلس الاعلى للسياحة، الذي تم تأسيسه منذ ما يقرب من 15 عاماً.
كان مسؤول في وزارة السياحة، قال لـ "العربي الجديد"، إن الحكومة تستهدف تحجيم موجة تراجع أعداد السياح خلال العام الجاري. وأضاف "لا نستهدف زيادة أعداد السياح. كل ما نرمي إليه في ظل الأوضاع الحالية هو تقليص نزيف السياحة عما كان عليه العام الماضي.
وبلغ عدد السائحين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام نحو 6.3 ملايين سائح، مقابل 7.2 ملايين سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي. وسجل عدد السياح خلال 2013، 9.5 ملايين سائح، مقابل 11.5 مليون سائح في 2012.