قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد نجيب الفاخوري، إن حجم المساعدات الإضافية التي حصل عليها الأردن على شكل منح لتمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية (2016-2018) والتي تمثل الاحتياجات والمشاريع التي من شأنها تعزيز منعة الأردن والمحافظة على سوية الخدمات المقدمة للمجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين بلغت حتى نهاية شهر تشرين ثاني/نوفمبر 1.02 مليار دولار.
وأضاف، أن هذا المبلغ يعادل 38.4% فقط من قيمة الاحتياجات ضمن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لهذا العام. كما تم الالتزام بتوفير منح إضافية بقيمة 700 مليون دولار سنوياً على مدار ثلاث سنوات (2016-2018) لخطة الاستجابة الأردنية يخصص معظمها لتمويل مشاريع ذات أولوية تستهدف المجتمعات المستضيفة.
وقال الفاخوري في تصريح صحافي، اليوم الإثنين، إن هذه النتائج تأتي في ضوء مخرجات مؤتمر لندن حول دعم سورية والمنطقة في فبراير/شباط الماضي وتعهدات المجتمع الدولي بتوفير دعم إضافي للأردن ضمن الإطار الشمولي للتعامل مع الأزمة السورية (العقد مع الأردن).
وبحسب الفاخوري سيبلغ إجمالي حجم المساعدات الخارجية الاعتيادية والإضافية والإنسانية المقدمة للأردن للعام 2016 ما قيمته 2.8 مليار دولار، شكلت القروض الميسرة منه مبلغ 939.7 مليون دولار، ومنحاً لدعم خطة الاستجابة الأردنية بقيمة 1.18 مليار دولار، والمساعدات الاعتيادية على شكل منح للأردن بقيمة 733.8 مليون دولار.
وأشار إلى أن حوالى 194 مليون دولار من المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين هي دعم نقدي يتم إنفاقه لفائدة الاقتصاد الوطني.
وقال الفاخوري: "قبل نهاية العام الحالي يتوقع أن يكون هنالك التزام إضافي للمساهمة في تمويل خطة الاستجابة من خلال منح بقيمة 170 مليون دولار، ليصبح بذلك إجمالي ما تم توفيره لتمويل الخطة حوالى 1.18 مليار دولار لكافة محاور الخطة (اللاجئون، والمجتمعات المستضيفة، ودعم الموازنة) أي ما نسبته 45% بالمقارنة مع المعدل العام لنسبة تمويل الخطط السابقة والذي لم يتجاوز 30% من حجم التمويل للخطط السابقة.