من هم هؤلاء النجوم؟ إنهم أولا: الفنان الكبير رشدي أباظة، الذي كان دنجوان السينما وفارسها الوسيم، حيث قدم أكثر من 160 عملا خلال مسيرة استمرت 32 عاماً، وانتهت بوفاته بعد صراع مع مرض سرطان المخ في 27 يوليو/تموز عام 1980، وكان آنذاك في الثالثة والخمسين من عمره، وكان يؤدي دوره في فيلم "الأقوياء"، مما أدى إلى استعانة المخرج أشرف فهمي بالممثل صلاح نظمي ليحل محله في بقية المشاهد، لكن لم يستطع أحد أن يحل محله في المشهد الفني منذ ذلك الحين حتى الآن.
وفي مثل هذا اليوم أيضا، عام 1998، رحل الفنان الكبير فريد شوقي الملقب بـ"ملك السينما" إثر التهاب رئوي حاد، عن عمر يناهز 78 عاماً، تاركاً خلفه أكثر من 360 عملا فنياً، آخرها فيلم "الغاضبون" عام 1996.
وكان آخر الراحلين في مثل هذا اليوم، هو المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي توفي عام 2008 بعد إصابته بنزيف في المخ، وكان في الـ82 من عمره وترك خلفه حصيلة مهمة تتمثل في أربعين فيلماً من إخراجه، إضافة إلى عدد من الأفلام التي ألفها أو مثل فيها، كما لا يعرف كثيرون أن له أغنية واحدة من كلماته هي "حدوتة حتتنا" كانت ضمن أحداث فيلم "اليوم السادس" الذي أخرجه وقامت ببطولته المطربة داليدا.
ليصبح هذا اليوم منذ ذلك الحين يوماً يتم فيه إحياء ذكرى ثلاثة من أهم النجوم الذين غادروا الحياة، ولكنهم لم يغادروا ذاكرة الفن ولا ذاكرة الجمهور.
اقرأ أيضاً: السينما في عهد عبد الناصر