223 نائبة في البرلمان الفرنسي... عدد قياسي جديد

19 يونيو 2017
فرنسا الرابعة أوروبياً في تمثيل النساء البرلماني (مصطفى يلسين/الأناضول)
+ الخط -

وفقاً للأرقام النهائية، انتُخبت 223 من النساء النواب في الجمعية الوطنية الجديدة، بعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، أمس الأحد. وهو عدد غير مسبوق للنساء تحت قبة البرلمان، مقابل 577 مقعدا إجماليا.

في الجولة الأولى، حصدت النساء 245 مقعدا في دوائرهن. لكن في انتخابات الدورة الثانية نالت النساء 223 مقعدا، مما يجعل الجمعية الوطنية الجديدة الأكثر تأنيثاً في تاريخها.

وباتت فرنسا تحتل حاليا المرتبة 17 عالميا في حجم تمثيل النساء في البرلمان، والرابعة على المستوى الأوروبي، بعد السويد (46 في المائة من نساء)، وفنلندا (42 في المائة) وإسبانيا (39 المائة).



وأشادت كاثرين باربارو، القائمة بأعمال رئيس حزب "الجمهورية إلى الأمام"، بارتفاع حصة النساء من المقاعد البرلمانية. وقالت "لأول مرة في الجمهورية الخامسة، سيشهد البرلمان تجديدا عميقا، وسيصبح أكثر تنوعا وشبابا. لكن الأهم من ذلك كله، اسمحوا لي بالإعراب عن سعادتي، لأن هذا حدث تاريخي لتمثيل النساء في البرلمان".

زاد تمثيل المرأة في البرلمان باطراد في فرنسا في الأعوام الماضية، وشهدت انتخابات عام 2012 وصول عدد قياسي بلغ 155 امرأة للبرلمان، بنسبة 26.9 بالمائة، ارتفاعا من 18.5 بالمائة في انتخابات عام 2007، و12.3 بالمائة في انتخابات 2002.

لكن على الرغم من أن فرنسا لديها نظام يحظر تمويل الأحزاب السياسية التي لا تصل نسبة النساء بين مرشحيها البرلمانيين إلى 49 بالمائة على الأقل، فإن غالبية الأحزاب ترشح رجالا أكثر من النساء في الانتخابات. وحتى عندما يتم ترشيح نساء يكون هناك ميل لترشيحهن في دوائر لن يحققن فيها الفوز على الأرجح.



وقالت برون بوارسو (34 عاما) التي هزمت مرشح الجبهة الوطنية وفازت في فوكلوز بجنوب شرقي فرنسا "إلى الأمام، قرر بوضوح منح مقاعد فائزة للنساء. إنها خطوة جريئة". وقررت بوارسو الترشح، في يناير/كانون الثاني، عندما أرسل ماكرون تسجيلا مصورا لأعضاء حزبه يحث المزيد من النساء على الترشح.

وتجدر الإشارة إلى أن 58 في المائة من الناخبين الفرنسيين عزفوا عن المشاركة في الدورة الانتخابية الثانية للبرلمان، أمس.

(العربي الجديد)


المساهمون