214 فلسطينيّاً اعتقلهم الاحتلال خلال أسبوعين

15 ديسمبر 2014
الاعتقالات تركّزت في محافظة القدس (الأناضول)
+ الخط -

ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت 214 مواطناً فلسطينيّاً، منذ مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، بينهم ست سيدات، فيما لا يزال نحو 145 أسيراً فلسطينيّاً مضرباً عن الطعام، بينهم 70 أسيراً ينفّذون منذ ثمانية أيام إضراباً عن الطعام، وذلك تضامناً مع الأسير، نهار السعدي، وبقية الأسرى المعزولين.

وأوضح النادي، في بيانٍ له، أنّ غالبية الاعتقالات تركّزت في محافظة القدس، إذ بلغ العدد فيها 80 معتقلاً، وتلتها محافظة الخليل، في حين توزّع باقي المعتقلين في محافظات الضفة الغربية المختلفة.

من جهةٍ ثانية، أعلن عن إصدار سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية، في حق 54 أسيراً فلسطينيّاً، منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، منهم أسرى تم تمديد اعتقالهم الإداري للمرة الثانية والثالثة، وتراوحت مدة الاعتقال الإداري ما بين شهرين وستة أشهر.

في سياقٍ آخر، يواصل نحو 145 أسيراً فلسطينيّاً جميعهم من حركة الجهاد الإسلامي، إضرابهم عن الطعام، منهم نحو 70 أسيراً مضربون عن الطعام منذ ثمانية أيام، وذلك تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام والمعزول، نهار السعدي، وبقية الأسرى المعزولين.

وأشارت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني السراحنة، لـ"العربي الجديد" إلى أنّ الأسرى الـ 145 الذين ينفّذون إضراباً عن الطعام، تم عزلهم جميعاً عن باقي الأسرى، ونقلهم من السجون المتواجدين فيها، ولم يسمح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، كجزء من العقوبات التي من شأنها أن تؤدي إلى فك إضرابهم عن الطعام.

كما لفتت إلى أن الأسرى المضربين يتوزعون كالتالي: 45 أسيراً في سجن النقب، و38 أسيراً في ريمون، و17 أسيراً في نفحة، إضافة إلى مجموعة من الأسرى يقدر عددها بنحو 40 أسيراً في سجني عوفر وإيشل، وهم لا يتناولون إلا الماء فقط.

يذكر أنّ الأسير نهار السعدي، من سكان جنين، وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجاً على عزله وعدم السماح لوالدته بزيارته، في وقتٍ تدهورت فيه حالته الصحية، ونقل قبل يومين إلى مشفى الرملة.

إلى ذلك، حذر نادي الأسير من تدهور الحالة الصحية لخمسة أسرى نتيجة الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، وهم: شادي حلاوة وزامل أبو شلوف، غسان السعدي، عامر مقبل، ومحمد صلاح عودة.

وفي هذا السياق، دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيانٍ لها، إلى أوسع تضامن شعبي وجماهيري مع الأسرى المضربين، في حين دعت إلى تدخلٍ دوليٍ لوقف التصعيد التعسفي في حقهم، محذّرةً من وجود خطورة على حياتهم بعد عزلهم وقمعهم في أقسام الجنائيين.