وعلى رأس الوزراء الجدد الدكتور أحمد زكي بدر، آخر وزير تعليم قبل ثورة 25 يناير كانون الثاني 2011 والمنسق العام لقائمة "في حب مصر" اﻻنتخابية الداعمة للسيسي، والذي عين وزيرا للتنمية المحلية خلفا للواء عادل لبيب.
وكذلك اللواء محمد العصار، عضو المجلس اﻷعلى للقوات المسلحة خلال ثورة يناير، والذي كان مسؤولاً عن ملف التواصل مع الوﻻيات المتحدة، وعين وزيرا للإنتاج الحربي.
وتم تعيين القاضي مجدي العجاتي رئيس قسم التشريع بمجلس الدولة والذي أشرف على صياغة القوانين خلال العامين اﻷخيرين، وزيرا للشؤون القانونية ومجلس النواب، وهي الحقيبة التي كانت تسمى منذ أحداث 3 يوليو/ تموز 2013 بالعدالة اﻻنتقالية.
وتم تعيين اللواء سعد الجيوشي وزيرا للنقل لإبقاء الوزارة لا مدنية حيث كان مرشحاً لها اللواء كامل الوزيري رئيس عمليات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتم تعيين الكاتب اليساري حلمي النمنم وزيرا للثقافة، وهو أحد الناشطين في جبهة اﻹنقاذ المنحلة التي ساندت الجيش في أحداث يوليو/ تموز 2013.
وتم دمج وزارتي التربية والتعليم مع التعليم الفني تحت إشراف الوزير الجديد هلال الشربيني، كما تم دمج وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي تحت الوزير الجديد، أشرف الشيحي. بينما تم دمج وزارتي الصحة مع السكان.
واحتفظ عدد كبير من الوزراء بالحكومة السابقة، بمواقعهم، وعلى رأسهم، وزراء الوزارات السيادية، الدفاع، والداخلية، والخارجية، والعدل.
وشهد التشكيل واقعة غريبة بعودة هشام زعزوع وزيرا للسياحة بعدما تم إبعاده في التعديل الحكومي السابق، ليصبح بذلك الوحيد المتبقي في الحكومة، وكان قد سبق تعيينه في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي. وحل زعزوع بدﻻ من الوزير السابق خالد رامي.