122 يتيماً في خربة غزالة شرق درعا

13 ابريل 2016
فقدوا السند الأساسي في حياتهم (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
فَقد عدد من أطفال خربة غزالة في الريف الشرقي لمدينة درعا آباءهم خلال الثورة السورية، ليجدوا أنفسهم أمام مواجهة مصاعب الحياة وقسوتها، في ظل تشردهم وتهجيرهم عن بلدتهم، تزامناً مع الأوضاع المعيشية المتردية التي يعيشونها.


وشدد الناشط الإعلامي عامر الحوراني لـ "العربي الجديد" على أن أمر الأطفال تكفله عدد من المؤسسات والمنظمات الخيرية، لتقديم مساعدات نقدية لهؤلاء اليتامى، للتخفيف عنهم من أعباء التشرد والنزوح، مضيفاً أن ثلاث مؤسسات كفلت يتيمين فقط من كل عائلة، بمبلغ قدره 20 ألف ليرة سورية تقريباً، لكل فرد منهم.

ووفق أرقام المجلس المحلي في خربة غزالة فإن جمعية العمري لكفالة الأيتام، تكفلت بنحو 70 يتيماً، ورابطة أهل حوران تكفلت بنحو 27 يتيماً، أما هيئة خربة غزالة الموحدة تكفلت بنحو 25 يتيماً داخل سورية، ليصل مجموعهم إلى نحو 122 يتيماً.

وتشير إحصائيات المجلس المحلي، إلى وجود أكثر من 170 يتيماً من أبناء بلدة خربة غزالة ما يزالون داخل الأراضي السورية، منهم نحو 50 يتيماً غيّب الموت آباءهم بأسباب طبيعية، فيما فقد 120 يتيماً منهم آباءهم جراء الحرب الدائرة في سورية.

المساهمون