11 طريقة لتفعيل إنتاجيتك هذا الصيف

17 اغسطس 2016
اعمل خارج مناطقك المعتادة(ستيفن براشير/Getty)
+ الخط -


على الرغم من أننا في فصل الصيف، إلا أنّ عدداً كبيراً من الموظفين يستكملون دوامهم العادي، من دون تغيير أو تقليص ساعات عملهم اليومية، مما يجعل الموظّفين يعانون من مشاكل في الإنتاجية، لكن يمكن خارج جدران مركز العمل، إيجاد عدد من الطرق السهلة والفعالة، لشحن الطاقة وإنجاز المهام. إليكم 11 طريقة لإعادة شحن الطاقة وتفعيل الإنتاجية خلال الصيف:

1. اعمل عن بعد
أثناء العمل من المنزل، تصبح لدى الشخص القدرة على اتخاذ فترة إضافية من الراحة متى شاء، كالخروج واستنشاق الهواء النقي، ممارسة الرياضة، القيام ببعض الأعمال المنزلية، إعادة تنظيم المكتب، القراءة، وغيرها من الأعمال التي تنشّطه وتجعله قادراً على العمل بطاقة أكبر. وإذا ما كانت لديك مهام ووظائف تستطيع القيام بها من خارج المكتب، فأحد أفضل تلك الأماكن هو المنزل.

2. انزل إلى الماء
إذا كنت تعيش بالقرب من البحر، يمكنك الذهاب إلى الشاطئ لقضاء بعض الوقت للاستجمام، فمجرّد النظر في الماء يبعث على الاسترخاء وصفاء الذهن. أمّا إذا كان البحر بعيداً، فعليك الذهاب لأحد النوادي الرياضية التي تحتوي على حمام سباحة.

3. تعرَّض لأشعة الشمس
التعرّض لبعض أشعة الشمس والحركة أمر بالغ في الأهمية لزيادة الإنتاجية، فخلال فصل الصيف، يستطيع الموظف أخذ استراحة خارج المكتب في مكان مشمس. وستفيد تلك الدقائق تحت أشعة الشمس في زيادة انتعاش جسده، عبر دخول كميات من ڤيتامين د إلى عظامه.

4. اذهب إلى المكتبة
على الرغم من أنّ عدد المكتبات يتقلّص عاماً بعد عام، إذ باتت المكتبات الإلكترونية أكثر أهمية، لكن لا تزال المكتبة المحلية التقليدية مقصداً مفيداً وشيّقاً. وعلى الموظف أن لا يتوجه مباشرة إلى قسم واحد بل أقسام عدة، ويتصفح موضوعات يعتقد أنّها لا تهمّه، وذلك لتنشيط ذاكرته، الأمر الذي سيعمل على تفعيل طاقته الذهنية، وبالتالي زيادة نشاطه الفكري والإنتاجي.

5. كن طفلاً مرة أخرى
كثيراً ما نجد أنفسنا منهمكين في وظائفنا لدرجة أننا ننسى أبسط الأمور والتصرفات التي تشعرنا بالسعادة. يجب على الموظف، خاصة إذا كان لا يأخذ قسطاً من الراحة يومياً أو أسبوعياً، التوقف عن العمل لمدة ساعة واللعب.

احرق ساعة من اللعب على لعبة ڤيديو مفضلة مثلاً، أو رمِ قرصاً دوّاراً في الحديقة مع الأصدقاء، أو ربما ممارسة الرياضة المفضلة، أو العزف على آلة موسيقية، أي شيء من شأنه إمتاع الموظف، عليه القيام به وذلك لاكتساب شعور بالرضى، والاستمتاع والاسترخاء. مهما كان غريباً النشاط الذي ستقوم به، ما دام يُشعرك بالراحة والمتعة، قم به.

6. تأمّل
على أي موظف التأمل لما في ذلك من فوائد تساعد على إعادة شحن الطاقة الخاصة في أي وقت من الأوقات. هذا ويساعد التأمل على زيادة التركيز، عبر تفعيل حالة استرخاء العقل، إلى جانب تقليله القلق والتوتر، وزيادته للإبداع وذلك وفقاً لعدد من الدراسات العلمية العالمية.

7. اعمل خارج مناطقك المعتادة
من منا لا يحب اكتشاف الأماكن الجديدة؟ تلك الأماكن ليست بعيدة عن أماكننا المفضلة، بل هي وعلى أي موظف اكتشاف تلك المناطق والعمل منها. كالذهاب لمقهى جديد والعمل من داخله. العمل في أماكن جديدة، يجعل الموظّف يتّصل بمحيط جديد، من شأنه تحقيق توازن بين العمل والترفيه، الأمر الذي سيزيد من إنتاجيته دون إشعاره بالملل.

8. اُركض
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، هي واحدة من أفضل الطرق لأصحاب الأعمال لإعادة شحن طاقاتهم وتصفية ذهنهم. وما من رياضة أفضل من الركض لتحريك كافة عضلات الجسم، وبالتالي تقوية الدورة الدموية التي تساعد على تصفية الذهن وتفعيل الإنتاجية. ويُعّد الركض وسيلة مثالية للهروب من صخب العمل ورتابته، عبر الهروب من دوامة العمل المكتبي غير الصحّي والانطلاق برياضة تحافظ على سلامة الجسم والعقل.

9. استمع للكتب
قد يُخال لكثيرين، خاصة الأشخاص الأكثر انشغالاً بالعمل، أنّه يستحيل عليهم إيجاد الوقت الكافي للقراءة. إلّا أنّ الأمر ممكن، وذلك عبر الكتب الصوتية المتوافرة على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. سواء كان الموظف في القطار عائداً من العمل، في سيارته أثناء توجهه صباحاً الى العمل، في النادي الرياضي، أو في منزله بعد ساعات عمل طويلة. وبهذه الطريقة، يتابع الموظف المواضيع التي تهمه والكتب التي كانت على قائمته بسهولة.

10. شارك في مؤتمر منفصل عن عملك
الذهاب إلى المؤتمرات التي لا تستهدف بالضرورة الشركة أو العمل الذي تعمل به، مفيد جداً. فيه يجد الموظف كثيراً من الطاقة والإلهام لعمله، من أناس مختلفين، ومن خلالهم يستطيع التعرّف الى أفكار واهتمامات، كان صخب عمله اليومي، عاملاً في حجبها عنه.

11. جلسات التدليك
التدليك وسيلة رائعة للاسترخاء. كحافز خاص للموظفين، على كل موظف، خصوصاً في فصل الصيف، الذهاب لجلسات التدليك لما فيها من فوائد في إعادة شحن طاقة الجسد، وبالتالي زيادة إنتاجيته.

 

 

المساهمون