13 عاماً مضت على هجمات الألفية الثالثة؛ 13 عاماً مضت على شنّ الولايات المتحدة ما أسمته حملتها العالمية ضدّ "الإرهاب"، ومن ضمنها حروب استباقية على أفغانستان والعراق. دون أن تنجح في القضاء على ذلك الخطر الذي هاجمها في عقر دارها.
بل على العكس، عادت الفزاعة نفسها لترعب العالم، حتى بعد دفن أسامة بن لادن في البحر، لكن برداء جديد أكثر تطرّفاً هو رداء "داعش". وعادت القوة الأكبر في هذا النظام العالمي إلى نقطة الصفر، لتحشد العالم خلفها في حرب جديدة على "الإرهاب".
بل على العكس، عادت الفزاعة نفسها لترعب العالم، حتى بعد دفن أسامة بن لادن في البحر، لكن برداء جديد أكثر تطرّفاً هو رداء "داعش". وعادت القوة الأكبر في هذا النظام العالمي إلى نقطة الصفر، لتحشد العالم خلفها في حرب جديدة على "الإرهاب".
تحلُّ الذكرى 13 لاعتداءات 11 سبتمبر في ظل "الإسلاموفوبيا"، ومفارقات لافتة لدى أهالي الضحايا، وفي مكان الحدث. غير أنّها تستعيد الأجواء نفسها؛ أجواء الهلع من احتمال شنّ تنظيم "القاعدة" بحلته "الداعشية" هجمات في قلب أميركا.