11 ثغرة في هاتف "غالاكسي أس 6 إدج"

07 نوفمبر 2015
الثغرات أقلقت المستخدمين (تويتر)
+ الخط -
يسعى المخترقون لإظهار مهاراتهم باستمرار في الدخول إلى الدوائر الأمنية للهواتف وكسر قيودها. وغالباً ما يكون الاختراق للحصول على مبالغ نقدية من الشركات المهتمة بقرصنة المعلومات وكسر قيود كل نظام جديد.

وفي هذا المجال، سعى فريق Project Zero، والذي هو فريق من المخترقين المحترفين تابع لمركز "غوغل" للأبحاث لفحص قوة الدائرة الأمنية لجهاز "سامسونغ غالاكسي اس 6 إدج". وبعد أسبوع كامل، ظهرت نتائج مذهلة أدت لاكتشاف 11 ثغرة أمنية خطيرة من ضمنها طريقة تتيح للمخترق إرسال ملف إلى نظام هاتف آخر، بسهولة تامة ودون الحاجة لموافقة الطرف المُختَرق.

وقالت "ناتالي سيلڤانوڤيتش" من فريق Project Zero "أنّ معظم الثغرات تتعلّق بمعالج الصور الداخلية والتي تمّ العثور عليها بسرعة"، كما أكّدت أن المشاكل يمكن اكتشافها من أي مبرمج مبتدىء ما يجعل مقتنيات الجهاز بنظامه الحالي عرضة لخطر القرصنة. وأرسل الفريق تقريراً مفصلاً عن الثغرات لشركة "سامسونغ"  التي ردّت أنها صحّحت 8 من أصل 11 من العيوب.

وقالت الشركة أنها ستعمل على حلّ المشاكل المتبقية في تحديث شامل للهاتف قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. لكن على الرغم من ردّ الشركة السريع وتأكيدها إصلاح معظم الثغرات الخطيرة، لا يزال مستخدمو الجهاز قلقين على معلوماتهم من أي قرصنة أو ربما خلل جديد يظهر في التحديث المقبل لنظام الجهاز.

يذكر أنّ شركة "سامسونغ" كانت قد أعلنت في شهر أغسطس/آب الماضي أنها ستكثر من التحديثات في أجهزتها لمعالجة أي خطأ قد يظهر بعدما واجهت مؤخراً عدة ثغرات في هواتف "غالاكسي" خاصة في موضوع الرسائل.

والتحديثات الكثيرة طاولت أيضاً "آبل" و"غوغل" في محاولة لتصحيح أي خطأ أمني قد يهدّد مستخدمي أجهزتهم ويجعلهم غير راضين عن الهاتف ودائرة أمنه.

اقرأ أيضاً: أول بطاريات مرنة من سامسونغ

المساهمون