يظن بعضنا أن تطور الطب وتقنياته أطاح تلك المعتقدات، وقضى عليها. لكن الحقيقة عكس ذلك، فهي لا تزال تمارس حتى يومنا هذا في بلداننا العربية كما في دول العالم. وحتى ساكنات المدن اللاتي يعتمدن على الفحوصات الطبية الحديثة لمعرفة نوع الجنين، سمعن تعليقاً من جارة بأنها تبدو أجمل ما يعني أنها تحمل ذكراً، أو ادعاء من قريبة بأنها تكشف لها "المستور" بقياس نبضها.
"العربي الجديد" التقى أمهات عربيات مقيمات في العاصمة القطرية الدوحة، وتواصل مع أخريات في عواصم عربية أخرى، للتعرف عن قرب على تجربتهن مع الخرافات الشعبية التي ترافق فترة الحمل. ولا يخفى على أحد أن مجتمعاتنا العربية لا تزال على تماس مع تلك "الخرافات" قولاً أو فعلاً، وتأكيد الأمهات بأنها مجرد ممارسات تتخذ طابع التسلية، لا يلغي رغبتهن بسماع التوقعات من كبيرات السن والجدات عن نوع الجنين بأكثر من وسيلة وطريقة. جميعهن ينكرن صلتها بالعلم، لكن ما هي أبرز تلك الخرافات الشعبية؟
1- خرافة الحامض والحلو... صبي أم بنت
تقول الخرافة الشعبية إن المرأة الحامل التي تشتهي الطعم الحامض والمخللات تكون حاملاً بذكر، ومن تشتهي المذاقات الحلوة والسكريات تكون حاملاً بأنثى. وتبدو هذه الخرافة الأكثر انتشاراً وتداولاً بين النساء. وسألنا سميرة هاشم، وهي لبنانية وأم لثلاثة شبان أكبرهم في الثلاثين من عمره اليوم، وتعيش في بيروت، عمّا كانت تشتهيه خلال حملها، فأخبرتنا عن حملها الأول قائلة: "كنت أسمع أن اشتهاء الحامض يعني الحمل بصبي، واشتهاء الحلو معناه الحمل ببنت". وأضافت ضاحكة "لم أشته طعماً أكثر من غيره، كانت شهيتي مفتوحة على كل الأطعمة والمذاقات، وأنجبت صبياً". وأضافت "إنه السؤال الذي يتكرر حتى اليوم لكل الحوامل عمّا يشتهينه لمعرفة نوع الجنين".
اشتهاء مذاقات معينة أو أطعمة محددة أكثر من غيرها خلال الحمل أمر طبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وتبلغ تلك الشهوات ذروتها في الثلث الثاني من الحمل، وتختفي عادة قبل الولادة، وفق موقع psychology today. ومن الفرضيات التي يعرضها الموقع عن كيفية حدوث هذه الرغبة الشديدة بالمذاقات والأطعمة الخاصة خلال الحمل أنها تعود إلى مادة تسمى Neuropeptide Y، وهي واحدة من أقوى منشطات الشهية المعروفة لدى الإنسان، والتي يزداد إنتاجها في الدماغ أثناء الحمل، وقد تكون مسؤولة عن زيادة الشهية الملحوظة لدى الحوامل.
2- خرافة الملح ونوع الجنين
إحدى الخرافات الشعبية تتعلق بالملح وكشف نوع الجنين، وهي عبارة عن اختبار للمرأة الحامل برش الملح على رأسها خفية، فإذا شعرت بوجوده وحركت رأسها إلى أعلى تكون حاملاً بذكر، وإن حركته إلى الأمام تكون حاملاً بأنثى. وتخبرنا نوال، وهي لبنانية مقيمة في الدوحة، وجدة لثلاثة أحفاد، بأنها جربت اختبار الملح من باب الدعابة مع كنتها التي حركت رأسها نزولاً، وتقول: "نجح الاختبار وأنجبت بنتاً". وتشير إلى أن اختبار الملح عادة متداولة وأغلب الحوامل يخضعن له.
وهناك خرافة أخرى تتعلق بوضعية الحامل، وحدثتنا عنها سميرة هاشم قائلة: "خلال حملي انزلقت رجلي أثناء سيري على الطريق العام، فوقعت على الأرض بوضعية الجلوس ورأسي للأعلى، وكانت أمي معي فأخبرتني وهي فرحة بأن سقوط الحامل للخلف يؤكد أنها حامل بصبي، وإن الحامل ببنت تقع ووجهها نحو الأرض". وأضافت "صدقت التوقعات".
3- خرافة نبض الحامل
الخرافة الشعبية تقول إن نبض الحامل إذا كان قوياً يكون الجنين ذكراً، وإن كان بطيئاً فالجنين أنثى. ولكن من يعتقد بذلك لا يستخدم آلة قياس الضغط، وإنما وسيلة بدائية لا تمت للاختبار الدقيق والعلمي بصلة.
وعن تلك التجربة، أخبرتنا نسرين سالم، وهي لبنانية ومقيمة في الدوحة: "رأيت مرة في القرية اختباراً لقياس ضغط الحامل، وربطت إحدى النساء طرف قلم رصاص طويل بخيط، وتركته يتدلى فوق رسغ امرأة قريبتنا وكانت حاملاً، وصارت تحركه وقالت إذا تحرك بموازاة الذراع يكون الجنين ذكراً وإذا تحرك بالعرض يكون أنثى". وقالت "بالطبع هي تتحكم في حركته"، وأعربت عن ظنها بأنها عادات طريفة ومسلية ولا تأخذها جميع النساء على محمل الجدّ.
موقع Health line يتحدث عن نبض الجنين وليس نبض الأم، ويشير إلى أن معدل ضربات القلب لا يمكنه التنبؤ بجنس الطفل، وينفي صحة القصص المتداولة بأن زيادة عدد الضربات عن 140 نبضة في الدقيقة يعني أن الجنين أنثى، وإن قلّ عن 140 نبضة فالجنين ذكر. وأشار إلى دراسة أجراها الباحثون على 966 تصويرًا بالموجات فوق الصوتية لأجنة نساء لم يتجاوز حملهن الـ14 أسبوعًا، وتبين أن بمتوسط معدل ضربات قلب الأجنة التي تبين أنهم ذكور في الأشهر الثلاثة الأولى 154.9 نبضة في الدقيقة (بزيادة أو نقصان 22.8 نبضة في الدقيقة)، وبالنسبة للأجنة الإناث كان 151.7 نبضة في الدقيقة (زائد أو ناقص 22.7 نبضة في الدقيقة). واستنتج الباحثون أن لا فرق كبيرا بين معدلات ضربات القلب لدى الذكور والإناث أثناء الحمل المبكر.
4- خرافة الحامل بذكر تزداد جمالاً
تعتبر الخرافة الشعبية أن الفتاة تسرق جمال أمها خلال الحمل، ويحصل العكس وتصبح أجمل إذا كان جنينها ذكراً. وعن هذه الخرافة بالتحديد، تشير أماليا كلبونة إلى أنها زارت أسرتها في الأردن مع بدايات حملها بابنها مالك وهو حملها الثالث، وذلك منذ نحو 10 سنوات، وتقول: "قبل حملي أنقصت وزني واعتنيت بنفسي جيداً، لذلك قال لي كل من رآني إنني أبدو جميلة، وهذا يعني أنني حامل بذكر". وتضيف "سبحان الله كان صبيا، لكن ذلك لا علاقة له بأقوالهن طبعاً".
وازدياد جمال الأم وعلاقته بنوع الجنين من المعتقدات الشعبية في موريتانيا أيضاً، وتقول منى لـ"العربي الجديد"، وهي موريتانية وأم لطفلين ومقيمة حالياً في الدوحة: "أثناء حملي قالوا لي إذا سمنت معناها أنك حامل بأنثى، ولو بقي جسمك نحيفاً وجميلاً فستكوني أمّ الصبي". وتتابع ضاحكة "حصل معي العكس تماماً، سمنت في حملي الأول وتضخم حجمي فأنجبت صبياً، وفي حملي الثاني انتبهت لوزني ورشاقتي وأنجبت بنتاً".
الطب له تفسيره عن تغير بشرة الحامل وجسمها، وتقول أستاذة الطب السريري في الأمراض الجلدية في جامعة واشنطن، هيذر رزجرز، لموقع WebMD، إن هرمونات الحمل يمكن أن تغير البشرة وتنتج المزيد من الزيوت، لكن على الحامل أن تتوقع جفافاً ببشرتها أيضاً وحساسية زائدة، فالجسم تطرأ عليه الكثير من التغييرات وليس لديه الطاقة الكافية ليعتني بنفسه". كما تشير إلى تغيرات في الجلد في منطقة الثديين والبطن وأماكن أخرى من الجسم.
5- خرافة النظر للجَمال... تعطي مولوداً جميلاً
تقول الخرافة الشعبية إن نظر المرأة الحامل لكل ما هو جميل يجعلها تلد طفلاً جميلاً، والعكس صحيح. وهذا المعتقد يلغي دور الوراثة والجينات التي تمنح صفات الشكل للجنين. وتقول سهام، من اليمن، لـ"العربي الجديد"، إن الحامل في بلدها تتلقى التحذير بعدم النظر إلى المصابين بتشوه حتى لا يصاب جنينها بمثله. ويبدو أن تلك الخرافة متداولة في موريتانيا أيضاً. وتخبرنا منى ضاحكة بأنها خلال حملها بطفلها الأول كانت لديها مجموعة صور لأطفال رائعي الجمال، وكانت تمعن النظر في أشكالهم لكي تنجب طفلاً يشبههم.
والخرافات الشعبية المتعلقة بالجمال والبشاعة تنتشر في أكثر من بلد، ففي تركيا على سبيل المثال، تتوقف زيارة الحامل لحديقة الحيوان، لأنه وفقا للخرافة التركية القديمة، تعتبر رؤية الحوامل للدببة والقرود والجِمال مسألة تجلب سوء الحظ، وإن على الأمهات الحوامل أن يمتعن أنظارهن بكل ما هو جميل إذا كن يرغبن بإنجاب ذرية جميلة.
6- خرافة الوحمة... واشتهاء الطعام
تقول الخرافة الشعبية إن اشتهاء المرأة الحامل لنوع معين من الطعام دون أن تأكله يمكن أن يسبب "وحمة" تظهر على جسم المولود، وهي علامة على الجلد لونها مختلف عن لون البشرة. هي خرافة شائعة تدل على الرغبة الشديدة بمذاق أو أكلة معينة. لذلك تحاول أسرة الحامل تلبية طلباتها مما تشتهي لحماية المولود الجديد من الوحمة التي تُشبّه غالباً بنوع الطعام المشتهى.
وتؤكد لنا سهام أن العادة المتبعة في اليمن تقضي بإرسال طبق من الطعام الذي تعده الأسرة للجارة الحامل، لأنها إذا اشتهت الطعام من رائحته ولم تتذوقه ربما تظهر الوحمة على جسم طفلها. ولذلك تكون طلبات الأم الحامل مستجابة منعاً لظهور أية وحمة في جسم المولود الجديد.
ينفي العلم هذا المعتقد بالطبع، ويشير المتخصصون إلى أن أسباب الوحمات تعود إما إلى خلل نتيجة اتساع وانقباض الشعيرات الدموية، وإما نتيجة البروتينات التي تنتجها المشيمة.
7- خرافة الحرقة... ونمو شعر الجنين
تقول الخرافة الشعبية إن إصابة الحامل بالحرقة هو دليل على أن شعر الجنين بدأ بالنمو، وهذا التفسير الشعبي ليس محصوراً ببلداننا العربية وإنما في دول الغرب أيضاً. في حين تربط الخرافة أيضاً هذا الأمر بالغثيان الذي تصاب به الحامل، وهذا ما تخبرنا عنه ريهام عثمان، وهي أم مصرية تقيم في قطر، وتقول لـ"العربي الجديد": "في مصر هناك خرافات شعبية كثيرة عن الحمل، ولا علاقة لها بالعلم، ومنها أنه إذا دخل على الأم بعد الولادة شخص قصّ شعره للتو، فهذا يؤدي إلى جفاف حليبها".
ومن الخرافات المتعلقة بشعر الجنين، هناك اعتقاد في زامبيا بأن الحامل التي تأكل البيض خلال الحمل تنجب طفلاً بدون شعر، وذلك وفقاً لدراسة نشرتها مجلة Aosis المتخصصة بالمعتقدات الشعبية في دول أفريقية عام 2015.
أما التفسير العلمي لحرقة المعدة أثناء فترة الحمل، فهو أن تغيير مستويات الهرمون يؤدي إلى إبطاء عمل الجهاز الهضمي، وإضعاف العضلة العاصرة في المعدة، كما أن حركة اتساع الرحم تضغط على المعدة، ما يجعل أحماضها ترتفع باتجاه المريء والحلق.
8- خرافة لمس بطن الحامل خطر على الجنين
لا تشعر المرأة الحامل بالارتياح إذا لمس الغرباء بطنها، وتتقبل ذلك من أفراد أسرتها إجمالاً، وهو ما قالته نسرين سالم لنا، وأبدت استغرابها من تطفل بعضهم أحياناً ولمس بطن الحامل، وهو أمر حصل معها مرة خلال حملها منذ أربع سنوات، بحسب قولها. وأضافت "ربما هو سلوك من باب التودد لكنه بالنسبة لي غير مرحب به".
الأمر بالنسبة لنسرين يتخطى الخصوصية، لكنه يحمل تفسيرات أخرى في المعتقدات الشعبية عموماً. وفي ليبيريا، تقول الخرافة إنه لا ينبغي أن يلمس الغرباء بطون الأمهات الحوامل، للاعتقاد بأن الأرواح الشريرة يمكنها أن تسرق الجنين، لذا على المرأة الحامل أن تحرس جنينها، وألا تسمح إلا لأفراد العائلة المقربين بلمسها، وفق Aosis.
ومن الخرافات الشعبية في الصين على سبيل المثال، يجب امتناع المرأة الحامل عن تمسيد بطنها، على اعتبار أن هذا الفعل اللاواعي إلى حدّ ما، يؤدي إلى ولادة طفل مدلل ومتطلب.
9- خرافات عن القمر... والخطر على الجنين
يظهر أن الخرافات التي تربط حمل المرأة بالقمر غير موجودة في بلداننا العربية أو أن أمهات اليوم لا يذكرنها. لكن الاطلاع على ما هو منشور عن هذا الموضوع يظهر أن من المحاذير على المرأة الحامل في حضارة الأزتيك (المكسيك اليوم) النظر إلى القمر البدر، أو خروجها من البيت في ليلة اكتماله، للاعتقاد بأن الطفل يولد بشفة مشقوقة. ولمنع حدوث ذلك وفي حال الاضطرار ترتدي الحامل شيئًا معدنيًا يعكس أشعة القمر عنها.
أما في الهند فينظر إلى كسوف القمر على أنه نذير شؤم، لذلك يتخذون الكثير من الاحتياطات لحماية المرأة الحامل من هذا الحدث، منها توفير الراحة لها خلال فترة الكسوف، وتغطية النوافذ لمنع أشعة الكسوف من دخول المنزل، كما عليها ألا تستحم حتى ينتهي. وترى ثقافات أخرى أن نظر الحامل للقمر أثناء الكسوف يتلف نظر الجنين.
لكن ماذا يقول العلم؟ علم الفلك يعتمد على جملة دراسات تتعلق بتأثير القمر الكامل على مزاج وسلوك البشر على الأرض. ويشير موقع Accuweather إلى أن جاذبية القمر تزيد التوتر الاجتماعي والتنافر، وفقاً لتقارير صادرة عن مراكز للعدالة الجنائية في أميركا. كذلك لفت الموقع إلى دراسة يابانية بينت نتائجها أن الولادات زادت مع زيادة جاذبية القمر، حين كان في أقرب مسافة له من الأرض.
10- خرافات الحبل السري وعسر الولادة
تخبرنا ريهام بأن أمها حذرتها في حملها الأول من أن التقلب الكثير في السرير يؤدي إلى التفاف الحبل السري حول الجنين وكذلك المرور فوق الحبل. وقالت إن من المعتقدات المتداولة في مصر أيضاً أن الحامل إذا نامت على بطنها تسبب الموت لجنينها، أما من تجلس واضعة رجلاً فوق رجل فستكون ولادتها عسيرة.
وفي الثقافة الصينية يحظر استخدام أشياء حادة، مثل الإبر أو المقص، على سرير المرأة الحامل أو بالقرب منه، لأن ذلك يرمز إلى قطع الحبل السري أو قد يؤدي إلى الولادة. كما يسري لدى ثقافة قبائل الإيروكوا (سكان كندا الأصليين) الاعتقاد بأن الإجهاض يمكن أن يحدث إذا حضرت الحامل جنازة، لأن الجنين سيرغب بالعودة إلى عالم الروح مع المتوفى. وعند اليهود تخشى الحوامل من الاقتراب من الجنازات خوفاً من وجود الروح الراحلة على مقربة من الطفل الذي لم يولد بعد، وذلك بحسب موقع ResearchGate. ومن المعتقدات الشعبية في أفريقيا أن صعوبة المخاض والتقلصات قبل الولادة سببها الخيانة الزوجية، وإن دخول المرأة الحامل في شجارات ينتج عنها ولادة متعسرة، ومنها أن عسر الولادة ناتج إما عن السحر أو أنه عقاب على سيئات ارتكبتها المرأة الحامل.
أما العلم فيعيد التفاف الحبل السري حول الجنين لأسباب عدة، منها حركة الجنين المفرطة، الطول الزائد وفوق الطبيعي للحبل السري، البنية الضعيفة للحبل السري، السائل الأمنيوسي المفرط، ووجود توأم أو أكثر في رحم الأم، وذلك بحسب مجلة Medical news today.
خرافات عن الحمل في دول الغرب
تلك المعتقدات المتوارثة عن الحمل والحوامل التي لا تمت للعلم بصلة يبدو بعضها "عالمي" الانتشار، وليس حكراً على مجتمعات دون أخرى، لأن لارا أوليفر، وهي أميركية ومقيمة في الدوحة، ضحكت عندما سألتها عن الخرافات الشعبية عن الحمل والحوامل، وفوراً ذكرت أن ما تتداوله النساء في موطنها له علاقة بشكل بطن المرأة الحامل، فإذا كان بطنها دائرياً يعني أنها تحمل ذكراً، وإذا أخذ البطن شكلاً طولياً يكون الجنين أنثى.
ويعدد موقع staff النيوزيلاندي عدداً من تلك المعتقدات الخاطئة والراسخة بين الناس، ومنها:
- المرأة الحامل عليها أن تأكل عن شخصين.
- الجنين الذي يتحرك كثيراً في بطن أمه يعني أنه سيكون طفلاً نشيطاً بعد الولادة، على عكس الجنين الهادئ.
- عدم الشعور بحركة الجنين في الأيام الأخيرة قبل الولادة تعني أن الطفل لا مكان له للحركة وهو مرتاح، وهذا خطأ.
- الانغماس بالعمل المرهق قبل الولادة يسرع الطلق ويسهل الولادة، وهذا غير علمي مطلقاً.