وأظهرت دراسة أعدتها "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (يونسكو) و"المجلس الدولي للمتاحف" أن 90 في المائة من المتاحف حول العالم، أي نحو 85000 مؤسسة، أغلقت مؤقتاً.
ولفتت الدراسة إلى أن 13 في المائة من إجمالي المتاحف حول العالم قد لا يعاد فتحها إطلاقاً، مشيرة إلى أن تلك المتركزة في الدول الفقيرة تواجه الخطر الأكبر.
لكن الوضع في الدول المتقدمة ليس أفضل حالاً، إذ قالت "شبكة منظمات المتاحف الأوروبية" إن مؤسسات كبيرة في مناطق سياحية نشطة مثل باريس أو أمستردام أو فيينا تكبدت خسائر في الدخل تصل إلى 80 في المائة، أي يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف من اليوروهات في الأسبوع.
وحذّر مساعد المدير العام للثقافة في "يونسكو"، إرنستو أوتون، من خطورة الأزمة التي تواجهها المتاحف "الكبيرة والصغيرة والجديدة والأثرية والعلمية والفنية"، في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" أمس الثلاثاء.
وأشار أوتون إلى أن بعض المتاحف "أغلقت منذ شهور وليس لديها إيرادات. ولا تعرف كيفية تعويض عائداتها"، مضيفاً أنه عند إعادة فتحها "لن تقدر على تحديث بنيتها التحتية"، لتتوافق مع التباعد الاجتماعي والاحتياطات الأخرى ضد الوباء.