يوم المهرج الفلسطيني.. يدخل الفرح على قلوب أطفال غزة

الأناضول

avata
الأناضول
02 مايو 2015
+ الخط -

وسط بهجة الأهالي وضحكات علت بها أصوات الأطفال ممتزجةً بأصوات المهرجين الذين توافدوا من كل حدبٍ وصوب لإدخال البسمة على قلوب الناس عامةً والأطفال خاصةً، نظمت فرقة "النمر الوردي" احتفالها الشعبي الأول في ساحة ميناء غزة بحضور ومشاركة مئات الأطفال والأهالي.

الاحتفال الذي نظمته "النمر الوردي" صادف ذكرى يوم العمال الفلسطيني في إشارة من الفرقة إلى أن هذه الفئة يجب أن تفرح كبقية شرائح المجتمع الأخرى، وكان بالتعاون مع مؤسسة كل الشباب 365، وبدعمٍ وتمويل من شركة جيتا فود التركية.

وانطلقت مراسم الفعالية بتجمع المهرجين في منتجع النور السياحي وقد ساهموا برسم الابتسامة وبالألوان على وجوه الأطفال المشاركين وصولاً إلى ساحة ميناء غزة البحري، حيث كان المئات من الأطفال والأهالي في انتظارهم.

وافتتح المهرجون الحفل بحركاتٍ وعروضٍ بهلوانية وقاموا بتحفيز الأجواء حتى طغى الفرح والسرور على كل من شارك في الحفل من الأهالي والأطفال، فيما تخللت الاحتفال عروض للدبكة الشعبية والفلكلور الفلسطيني. بدوره؛ أكدّ عوني السوافيري مدير فرقة النمر الوردي ومنسق الحفل، أن الحفل يأتي من أجلِ هدف واحد وهو رسم البسمة على وجه المواطن الفلسطيني بشكل عام والعمال وأطفالهم بشكل خاص والتخفيف من معاناتهم قدر الإمكان.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع جميع الفرق العاملة في هذا المجال على أن يبقى الأول من مايو/أيار من كل عام "يوم المهرج الفلسطيني" تقديراً واحتراماً لهم.
واختتم الحفل بتكريم المهرجين الذين أسهموا في إنجاح الاحتفال، فيما قام المهرجون بتوزيع الهدايا والألعاب على الحضور من الأطفال وذويهم.

المساهمون