يوم الخدمة العامة

22 يونيو 2020
المريضة ليست وحيدة (إيريكا سانتيليساس/ فرانس برس)
+ الخط -
يبرز دور الأشخاص الذي يقدّمون الخدمات العامة، والذين عادة ما يعملون طوال الوقت في مختلف المجالات، أكثر فأكثر خلال الأزمات. وهذا ما يمكن ملاحظته خلال تفشي فيروس كورونا الجديد حول العالم، والذي أدّى إلى إجهاد أنظمة الرعاية الصحية، وتعطيل نظم التعليم، وإلحاق الضرر بالأعمال والاقتصادات، وغير ذلك. وبحسب الأمم المتحدة، فقد حدث كل هذا في سياق تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي يعدّ للخدمات العامة وللموظفين العموميين فيها أهمية حاسمة.

ولم يتوان العاملون في الخطوط الأمامية، من عمال ومسؤولي الصحة العامة إلى المعلمين وعمال الصرف الصحي ومسؤولي الرعاية الاجتماعية وغيرهم، من أداء واجبهم الإنساني خلال أزمة كورونا، ما تجلى على شكل تضامن وتكافل إنساني حول العالم.



ويقول الأمين العالم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "اليوم، إذ نكرم هؤلاء العمال الأساسيين وغيرهم كثُر، يجب علينا أيضاً أن نفكر في كيفية تحسين حماية رفاههم والاعتراف به والاستثمار فيه ونحن نعيد البناء معاً على نحو أفضل. وأقول مباشرة لهؤلاء الموظفين العموميين الملهمين: إننا جميعا مدينون لكم بشدة على أعمالكم الرائعة في خدمة البشرية".

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عيّنت في قرارها 277/57، يوم 23 يونيو/ حزيران، الذي يصادف غداً الثلاثاء، يوماً للاحتفاء بالقيمة الأخلاقية والإنسانية المنوطة بالخدمة العامة للمجتمعات، وتسليط الضوء على إسهامات الخدمة العامة في عملية التنمية.

(العربي الجديد)
المساهمون