أصبح لوكا يوفيتش من العلامات المضيئة في الدوري الألماني مؤخراً، من خلال تألقه بشكل مبهر مع اينتراخت فرانكفورت، بعد أن سجل 21 هدفاً في 39 مباراة، ورغم أنه يبلغ من العمر 21 عاماً إلا أن حياته مليئة بالمغامرات والمآسي، غير أن أبواب المجد قد تفتح أمامه الآن بعد تلقيه عرضاً من ريال مدريد بطل أوروبا.
وعاش يوفيتش، بوسني الأصل، حياة الفقر القاسية في مسقط رأسه في صربيا وبالتزامن مع هذه الظروف المؤلمة، كان يتمتع بشغف كرة القدم بدعم من والده "ميلان"، حتى إنه كان ينام مع أسرته داخل "سيارة".
وكان الأب يصطحب نجله في مباريات الناشئين إلى أماكن المباريات ويضطران للنوم في السيارة لعدم امتلاك تكلفة المبيت في نزل أو فندق صغير.
ويحكي الأب ميلان: "ذات مرة كان يوفيتش سيلعب مباراتين في يومين بعيداً عن المنزل. لم نتمكن من العودة للبيت بسبب طول المسافة، لذا اضطررنا للنوم داخل السيارة وسط برد قارس وكنت أدخن السجائر لأحاول أن أعطيه الدفء بواسطة الدخان".
وانتقل يوفيتش، وهو في السابعة من عمره، ليلعب في أحد أندية بلغراد على مسافة 160 كيلومتراً من قريته، وفي مباراته الأولى سجل أربعة أهداف، ليتسلم أول راتب "50 يورو"، مع الحصول على 17 يورو نظير كل مباراة، وساعد هذا المبلغ الضئيل في نفقات السكن.
وتطورت مسيرة يوفيتش بسرعة مع اللعب في النجم الأحمر، وهو في سن 16 وسجل أول أهدافه بعد دقيقتين فقط من دخول الملعب في مباراته الأولى، وظن أن الحياة بدأت تبتسم له قبل أن يتعرض لصدمة جديدة.
حدث هذا عندما حاولت عصابة أن تبتز عائلة يوفيتش للحصول على أموال مع تصاعد نجومية وشهرة اللاعب الشاب، وهددت العصابة بتحطيم ساقي يوفيتش، وقال أحد المجرمين للأب "سيلعب ابنك كرة القدم على كرسي متحرك"، لكن أسعفه القدر حين اعتقلت الشرطة هذا التنظيم الإجرامي.
اقــرأ أيضاً
وانتقل يوفيتش إلى بنفيكا البرتغالي، من دون أن يشارك كثيراً، ثم أعير إلى فرانكفورت الذي صعد به إلى مصاف نجوم البوندسليغا، والآن يبدو أقرب من غيره لمزاملة كريم بنزيمة في هجوم ريال مدريد بمبلغ كبير ينسيه ذكريات الفقر.
وعاش يوفيتش، بوسني الأصل، حياة الفقر القاسية في مسقط رأسه في صربيا وبالتزامن مع هذه الظروف المؤلمة، كان يتمتع بشغف كرة القدم بدعم من والده "ميلان"، حتى إنه كان ينام مع أسرته داخل "سيارة".
وكان الأب يصطحب نجله في مباريات الناشئين إلى أماكن المباريات ويضطران للنوم في السيارة لعدم امتلاك تكلفة المبيت في نزل أو فندق صغير.
ويحكي الأب ميلان: "ذات مرة كان يوفيتش سيلعب مباراتين في يومين بعيداً عن المنزل. لم نتمكن من العودة للبيت بسبب طول المسافة، لذا اضطررنا للنوم داخل السيارة وسط برد قارس وكنت أدخن السجائر لأحاول أن أعطيه الدفء بواسطة الدخان".
وانتقل يوفيتش، وهو في السابعة من عمره، ليلعب في أحد أندية بلغراد على مسافة 160 كيلومتراً من قريته، وفي مباراته الأولى سجل أربعة أهداف، ليتسلم أول راتب "50 يورو"، مع الحصول على 17 يورو نظير كل مباراة، وساعد هذا المبلغ الضئيل في نفقات السكن.
وتطورت مسيرة يوفيتش بسرعة مع اللعب في النجم الأحمر، وهو في سن 16 وسجل أول أهدافه بعد دقيقتين فقط من دخول الملعب في مباراته الأولى، وظن أن الحياة بدأت تبتسم له قبل أن يتعرض لصدمة جديدة.
حدث هذا عندما حاولت عصابة أن تبتز عائلة يوفيتش للحصول على أموال مع تصاعد نجومية وشهرة اللاعب الشاب، وهددت العصابة بتحطيم ساقي يوفيتش، وقال أحد المجرمين للأب "سيلعب ابنك كرة القدم على كرسي متحرك"، لكن أسعفه القدر حين اعتقلت الشرطة هذا التنظيم الإجرامي.
وانتقل يوفيتش إلى بنفيكا البرتغالي، من دون أن يشارك كثيراً، ثم أعير إلى فرانكفورت الذي صعد به إلى مصاف نجوم البوندسليغا، والآن يبدو أقرب من غيره لمزاملة كريم بنزيمة في هجوم ريال مدريد بمبلغ كبير ينسيه ذكريات الفقر.