يوغا في زمن كورونا

21 يونيو 2020
تعزيز للمناعة (منير الزمان/ فرانس برس)
+ الخط -

مع المحافظة على مبدأ التباعد الجسدي، شارك عناصر من الشرطة البنغلادشية في جلسة يوغا بالعاصمة دكا، والهدف من ذلك تعزيز جهازهم المناعي وسط أزمة كورونا. فالسلطات في البلاد ترى في اليوغا واحداً من التدابير الهادفة إلى الوقاية من فيروس كورونا الجديد ومواجهته. وهؤلاء العناصر أُجبروا على وضع كماماتهم، على الرغم من أنّ خبراء كثراً يحذّرون منها في خلال ممارسة الرياضة أو الإتيان بنشاط بدني.

في الواحد والعشرين من يونيو/ حزيران، يحلّ اليوم العالمي لليوغا التي لا تُعَدّ نشاطاً بدنياً فحسب، إنّما هي بحسب المعنيين تجسيد فريد لاتحاد العقل والجسد. وفي هذه المناسبة، أوضح القائمون على هذا اليوم أنّ اليوغا هي "أداة قوية للتعامل مع ضغوط الشكوك والخوف من المجهول والعزلة، فضلاً عن أنّها مهمّة للحفاظ على صحة البدن"، مشيرين إلى أنّ الأمم المتحدة تقدّم موارد متعلقة باليوغا لموظفيها وغيرهم من العاملين في المجال الصحي من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة لفيروس كورونا. يُذكر أنّ منظمة الصحة العالمية تصف اليوغا بأنّها وسيلة لتحسين الصحة في إطار خطة العمل العالمية المتعلقة بالنشاط البدني (2018 - 2030) تحت عنوان: "زيادة أعداد الممارسين للأنشطة البدنية لعالم أكثر صحة".

وفي حين ينصح المعنيون الأهل الذين لا يستطيعون في هذه الفترة الحفاظ على النشاط البدني لأولادهم، لا سيّما مع تعطّل الأنشطة الصيفية بسبب الجائحة، أن يلجأوا إلى اليوغا. وفي السياق، تلفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى أنّه في إمكان الأطفال الانتفاع من فوائد اليوغا تماماً كما البالغين، ويشمل ذلك تعزيزاً للياقة البدنية واليقظة والاسترخاء.

(العربي الجديد)
دلالات
المساهمون