يورو 2016..ويلز تكتب التاريخ وتتأهل..وإنجلترا ترافقها بتعادل مع سلوفاكيا

21 يونيو 2016
+ الخط -
دون المنتخب الويلزي تاريخا جديدا في مسابقة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بعدما هزم المنتخب الروسي بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الإثنين في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية التي شهدت أيضا، تعادلا مخيبا لإنجلترا مع سلوفاكيا بدون أهداف في المباراة التي جرت بذات التوقيت.

وتصدر المنتخب الويلزي بجدارة ترتيب الفرق في المجموعة برصيد بلغ ستة نقاط، فيما رفعت إنجلترا رصيدها لخمسة نقاط في المركز الثاني، وسلوفاكيا لـ 4 نقاط، وبذلك تأهلت ويلز وإنجلترا للدور الثاني وتنتطر سلوفاكيا آمالها في التأهل كأفضل ثالث عن المجموعة.

ويلز..تاريخ يسطع في اليورو
حقق المنتخب الويلزي انتصارا مستحقا على روسيا جاء بعد أداء رائع من رفاق غاريث بيل نجم ريال مدريد، لتتأهل في أول مشاركة لها في العرس الأوروبي.

وبكرت ويلز بتسجيل أول أهدافها عند الدقيقة 11 من زمن الشوط الأول قبل أن يعزز نيل تايلور تقدم منتخب بلاده بهدف ثان في الدقيقة 20، ثم ظهر المتألق وهداف البطولة حتى الآن غاريث بيل لتسجيل هدف ثالث أكد الانتصار في الدقيقة 67 في الشوط الثاني، وقدمت ويلز أفضل أداء لها في الوقت الذي خيب فيه الروس تطلعات مشجعيه بعد الأداء الغريب لمنتخب روسيا الذي ودع البطولة رسميا بنقطة وحيدة حققها في بداية المشوار أمام إنجلترا.

وبدأت ويلز المباراة بضغط هجومي وحصل جو ألن على ركلة حرة نفذها بنفسه وأرسل الكرة بينية استقبلها لاعب أرسنال الإنجليزي آرون رامسي وتابعها في قلب المرمى.

وحاولت روسيا الرد على الفور عبر ثنائي الهجوم لكن نيل تايلور صعب مهمة الروس بتسجيله الهدف الثاني بعد أن فوجئ بكرة مرتدة داخل المنطقة أعادها بيسراه إلى أسفل الزاوية اليمنى.

وسنحت لويلز عدة فرص وفي الشوط الثاني، جرب بيل حظه دون أن ينجح وأجرى المدرب الروسي تبديلين في 7 دقائق سعيا للتعويض، لكن المحاولات استمرت من جانب ويلز عبر بايل وتايلور، ونجح بيل أخيرا في التسجيل رافعا غلة ويلز إلى 3 اهداف نظيفة بعد كرة بينية من رامسي (67) رافعا رصيده إلى 3 أهداف في البطولة وانفرد بصدارة ترتيب الهدافين.

سلوفاكيا تخطف نقطة ثمينة من إنجلترا
فشل المنتخب الإنجليزي في فك شيفرة الدفاع السلوفاكي الصلب، ولم يُسجل هدف وحيد كان كافياً بمنحها صدارة المجموعة، رغم أنه سيطر طوال 90 دقيقة، لكن التسرع ودفاع سلوفاكيا حالا دون هز الشباك، في وقت لعبت سلوفاكيا بدون أنياب هجومية ودافعت باستبسال من البداية حتى النهاية.

في الشوط الأول سيطرت إنجلترا على مجريات اللعب تماماً، وهاجمت المرمى السلوفاكي، لكن كل الفرص انتهت عند حدود حارس المرمى، وربما كانت التغييرات الكثيرة التي أجراها مدرب منتخب "الأسود الثلاثة" روي هودجسون، تسببت بعدم تسجيل أي هدف، في حين غابت سلوفاكيا طوال 45 دقيقة وبدت وكأنه تبحث عن النقطة أو على الأقل عدم تلقي أي هدف.

في الشوط الثاني ضغطت إنجلترا بشكل كبر وصنعت الكثير من الخطورة، خصوصاً تسديدة ديلي آلي البديل التي أنقذها المدافع سكرتل بطريقة خرافية، ليبقي النتيجة على حالها، في وقت اعتمد المنتخب السلوفاكي على الهجمات المرتدة، لكن هذا السلاح ظهر بدا وكأنه حبر على ورق، لأن سلوفاكيا لم تتمكن من صناعة فرصة واحدة في هذا اللقاء، خصوصاً أن عشرة لاعبين كانوا يدافعون عن المرمى.

لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد أداء دفاعي كبير وهجوم سلبي للمنتخب الإنجليزي، ليضمن الأخير التواجد في الدور الثاني بمثابة وصيف للمجموعة، في حين تملك سلوفاكيا فرصة كبيرة للتواجد في دور الـ 16 بفضل نقاطها الأربع بعد هذا التعادل الجيد في المباراة الأخيرة من المجموعة الثانية.




المساهمون