وتضمّن التقرير فقرة قصيرة مهينة ومسيئة للمرأة الجزائرية، إذ ذكر في معرض وصف يوميات هؤلاء الفنانين أنهم تحوّلوا لإنجاز الأعمال المنزلية "التي لا تليق بأي رجل يحترم نفسه".
ووصفت بعض التعليقات هذا التقرير بأنه إهانة للنساء؛ لأنه اعتبر أن الأعمال المنزلية لا تليق بأي رجل يحترم نفسه، ويعبّر عن الفكر الذكوري المقيت السائد حتى داخل المؤسسات الإعلامية، والذي يجب اقتلاعه من الجذور وعلى كل المستويات والبنى الاجتماعية.
لكن وكالة الأنباء سارعت بعد تداول تعليقات عنه، إلى سحب الجملة المثيرة من التقرير، ونشرت "يحكي هؤلاء الفنانون في مقاطعهم الغنائية، على إيقاع شعبي معاصر وآلات موسيقية بسيطة، معاناتهم في الحجر الصحي بسبب الوباء، ومن أجل كسر الروتين، تحولوا إلى إنجاز الأعمال المنزلية، في انتظار انتهاء الوباء المرادف لانعتاقهم".
وشارك في إنجاز الفيديو المليء بالفكاهة والسخرية الذاتية عدد من الفنانين الجزائريين، بينهم مغني الأندلسي حميدو والفنان المتمرد بعزيز، وعبد الرحمن جلطي، والممثل كمال بوعكاز والراقص حكيم صالحي، ويحث المواطنين على احترام الحجر الصحي، برغم صعوبة العيش بعيداً عن الساحة وجمهورهم وأصدقائهم، وفقدان بعضهم مداخيلهم بعد إلغاء المهرجانات والحفلات والجولات الفنية الأخرى.